قال لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقاً، عبدالرحمن محمد، إن مشاركته في ارتداء قميص الأبيض في مونديال 1990 في إيطاليا كانت أجمل لحظة عاشها في حياته، وشعر خلالها بالفخر كونه يمثل بلده الإمارات في أكبر محفل كروي في العالم، مشيراً إلى أنه ورغم أن هناك أشخاصاً اعتبروا أن المنتخب شارك في كأس العالم وخسر كل مبارياته أمام ألمانيا وكولومبيا ويوغسلافيا، إلا أنه يعتبرها مشاركة جيدة، لافتاً إلى أن هناك أسباباً عدة وراء عدم تأهل المنتخب للمونديال مجدداً رغم زيادة حصيلة منتخبات آسيا في كأس العالم، من بينها عدم الاستقرار الفني، وعدم ظهور مواهب كروية في فترة من الفترات، مشيراً إلى أنه كان يتوقع من جيل اللاعبين عمر عبدالرحمن (عموري) وعلي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل مطر، الذي صعد وشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2012 أن يتأهل لكأس العالم، لكن هذا الجيل لم يستثمر ولم يستغل بشكل جيد، مشيراً إلى أنه أفضل جيل ظهر في كرة الإمارات خلال الفترة الأخيرة. وأضاف عبدالرحمن محمد لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخب عندما صعد لكأس العالم في إيطاليا كان حديث عهد في ذلك الوقت بكرة القدم، ولا يقارن بالمنتخبات الكبيرة التي لها باع طويل في كأس العالم، فهل يعقل في ذلك الوقت أن يتفوق المنتخب على ألمانيا ويوغسلافيا، لابد أن نقيّم المشاركة بالمنطق، كون أن المشاركة في حد ذاتها كانت حلماً للجميع، وتحقق هذا الحلم، وفي النهاية فقد فازت ألمانيا بالبطولة». وأكد عبدالرحمن محمد أن مشاركته مع المنتخب في مونديال 90 أثرت كثيراً بعد ذلك في مشواره في كرة القدم، وأنه يكفيه فخراً أنه شارك مع منتخب بلده في كأس العالم، وأن يطلق عليهم مسمى «المنتخب المونديالي أو منتخب 90»، مشيراً إلى أن هذه المشاركة أفادته كثيراً على الصعيد الشخصي، وانعكست في كثير من جوانب حياته، سواء على صعيد أموره الإدارية أو الرياضية، وحتى في توجهه نحو التحليل الرياضي في القنوات، لافتاً إلى أنه تعامل مع كثير من المحللين ومع مدربين كبار، من بينهم ساكي، مدرب منتخب إيطاليا، عندما كان يحلل مباريات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، مؤكداً أنه شارك في دورات تدريبية من أجل تكوين نفسه في مجال التحليل الرياضي، ووجد هذا المجال هو الأنسب له. إسبانيا فريقي المفضل.. وأتمنى تتويج ميسي باللقب كشف عبدالرحمن محمد أنه يفضل مشاهدة مباريات كأس العالم وسط أجواء جماعية، حتى يشعر بأجواء المباريات والحدث، إلا أنه في حال لم تسمح الظروف بأن يشاهد المباريات مع المجموعة فإنه يتابعها في المنزل مع وجود العائلة، مشيراً إلى أن منتخب إسبانيا فريقه المفضل في كأس العالم، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يختم نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي مشواره في كأس العالم بالفوز بهذه البطولة. طريقة لعب عبدالله رمضان الأقرب لي أشار عبدالرحمن محمد إلى أن لاعب المنتخب الوطني ونادي الجزيرة، عبدالله رمضان، يُعد الأقرب إلى طريقة لعبه التي تتميز بالثقة في النفس، لافتاً إلى أن لاعب المنتخب الوطني السابق عامر عبدالرحمن كان في فترة من الفترات أيضاً يلعب بطريقة لعب مشابهة لطريقته. للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :