دقت مؤسسات تعنى بشؤون الأطفال والأسرى في الأراضي الفلسطينية ناقوس خطر تداعيات السياسية التي تنهجها إسرائيل ضد القاصرين، إذ ترى أن عمليات استهداف الأطفال وقتلهم واعتقالهم باتت وسيلة تتبعها تل أبيب للتخويف والترهيب. توضيحا لذلك، تسوق المؤسسات أرقاما تتحدث عن مقتل نحو 45 طفلا هذه السنة من مجموع 205 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، في مشهد يعكس سياسة تل أبيب ضد الأطفال الفلسطينيين. ناهيك عن ذلك، هناك حوالي 160طفلا يقبعون في السجون على الرغم من أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي للمعتقلين نظرا لأن هناك حالات كثيرة لا توثق لأسباب مختلفة. في هذا السياق، تقول المؤسسات إن إسرائيل اعتقلت منذ العام 1967 وحتى بداية الشهر الجاري نحو 50 ألف طفل بهدف التأثير النفسي على الأطفال وذويهم على حد سواء.
مشاركة :