ارتفعت الأسهم السعودية 144 نقطة 1.35 في المائة لتغلق عند 10896 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 بواقع 20 نقطة ما يعادل 1.39 في المائة إلى 1512 نقطة. وجاء الارتفاع شبه جماعي للقطاعات، مع صعود قيمة التداول 3.9 مليار إلى ثمانية مليارات ريال بالتزامن مع صيانة "إم سي إس آي" مؤشراتها. وتوافق الأداء مع توقعات سابقة من تحسن السوق وانعكاس الاتجاه، ولتعزيز ذلك الاتجاه الإيجابي يجب على السوق الإغلاق فوق 10900 نقطة التي كانت أدنى مستوياتها في سبتمبر. قدرتها في الإغلاق أعلى من تلك المستويات سيزيد من شهية المخاطرة ويقلل من الضغوط البيعية، ما يجعل السوق أكثر قدرة على مواصلة الارتفاع. الأداء العام للسوقافتتح المؤشر العام الجلسة عند 10749 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 10683 نقطة فاقدا 0.64 في المائة، بينما الأعلى 10896 نقطة التي أغلق المؤشر عندها في نهاية الجلسة رابحا 144 نقطة ما يعادل 1.35 في المائة. وارتفعت السيولة 95 في المائة بواقع 3.9 مليار ريال، لتصل إلى ثمانية مليارات ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 54 في المائة بما يعادل 59 مليون سهم إلى 169 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 3.4 ألف صفقة بنحو 1 في المائة عند 312 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجع قطاع الصناديق العقارية المتداولة وحيدا بنحو 1.4 في المائة مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة "التطبيقات وخدمات التقنية" 4.6 في المائة، ثم الاستثمار والتمويل بنحو 4 في المائة، وحل ثالثا تجزئة الأغذية بـ3.85 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 25 في المائة بقيمة ملياري ريال، يليه المواد الأساسية 16 في المائة ما يمثل 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا تجزئة الأغذية 9 في المائة بنحو 752 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "دله الصحية" بنحو 9.9 في المائة ليبلغ 173.60 ريال، يليه "الوطنية للتعليم" بـ8.1 في المائة ليصل إلى 69 ريالا، وحل ثالثا سهم "أملاك" 8 في المائة حيث أغلق عند 16 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "شمس" بواقع 9.9 في المائة ليغلق عند 28.60 ريال، يليه "جدوى ريت السعودية" بـ4.9 في المائة إلى 12.12 ريال، وحل ثالثا سهم "الرياض ريت" بمقدار 2.7 في المائة ليقفل عند 9.96 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 895 مليون ريال، يليه النهدي بنحو 649 مليون ريال، وحل ثالثا "سلوشنز" بـ518 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية