رجحت خمسة مصادر في "أوبك +" إبقاء المجموعة على سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع الأحد المقبل، غير أن مصدرين قالا إنهما يرجحان أيضا النظر في خفض إضافي للإنتاج لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي. وتجتمع "أوبك +" افتراضيا، في وقت يتأثر فيه الطلب بالتباطؤ الاقتصادي وإجراءات الإغلاق التي تفرضها الصين لكبح انتشار فيروس كورونا، وفقا لـ"رويترز". قالت مصادر إن قرار المنظمة بعقد اجتماعها في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) افتراضيا يشير إلى ضعف احتمال تغيير السياسة في الوقت الذي تجري فيه المجموعة تقييما لتأثير تحديد سقف لسعر النفط الروسي على الأسواق. وسيركز الاجتماع على اتفاق الاتحاد الأوروبي الوشيك بشأن وضع سقف لسعر النفط الروسي قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد لفرض حظر كامل على مشتريات الخام الروسي المنقول بحرا في 5 ديسمبر. وتدور تساؤلات حول الإمدادات بفعل حظر وشيك من الاتحاد الأوروبي لواردات الخام الروسي واحتمال فرض مجموعة السبع سقفا على أسعار النفط الروسي. وأضافت المصادر أن الاجتماع قد يتم إجراؤه عن بعد بشكل جزئي أو كلي بعد أن كان من المزمع إجراؤه بشكل تقليدي. ودفع انخفاض أسعار النفط، التي اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 147 دولارا للبرميل في مارس نتيجة الحرب في أوكرانيا، محللين مثل مجموعة يوراسيا لتوقع أن تخفض "أوبك +" الإنتاج. واتفقت مجموعة "أوبك +" في أكتوبر على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميا، أي: بما يعادل 2 في المائة من الإمدادات العالمي.
مشاركة :