تُعرف البشرة الحساسة بأنها من أكثر أنواع البشرة تأثراً وتفاعلاً تجاه التغيرات الطبيعية والكيميائية، التي تُسبب احمرارها، وتهيجها، وإصابتها بالالتهابات الجلدية. لتفادي هذه المشكلات الجلدية، لا بدّ من معرفة المحفزات التي تُسبب حساسية البشرة، إلى حانب تخصيص روتين عناية خاص يختلف عن باقي أنواع البشرة. في الآتي، كل ما تحتاجين إلى معرفته حول البشرة الحساسة، وكيفية العناية بها. في كثير من الحالات، لا تكون البشرة الحساسة بشكل عام مدعاة للقلق الشديد، حيث من المحتمل أن تكون ناتجة عن رد فعل تحسسي طفيف، تجاه ملامسة البشرة لبعض أنواع المستحضرات التجميلية والعناية بالبشرة، التي تحتوي بتركيبتها على مواد كيميائية، والأصباع، والعطور. وأحياناً، قد تكون البشرة الحساسة نتيجة حالة جلدية كامنة. عادةً، ما يتضمن علاج البشرة الحساسة إيجاد المحفزات والأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى تخصيص روتين عناية بها، واستخدام العلاجات المنزلية أو الأدوية الموصوفة لعلاج الأعراض. في غالبية الأمر، يمكنك إبقاء الأعراض تحت السيطرة من خلال بعض التغييرات البسيطة على روتين العناية بالبشرة. يعدّ تنظيف البشرة، من أهم خطوات العناية بالبشرة الحساسة، حيث يساعد على إزالة الرواسب والأوساخ المتراكمة التي تسد المسام. لذا، احرصي على تنظيف بشرتك يومياً، لا سيما عند المساء. استخدمي منظفاً لطيفاً وخالياً من الصابون، والعطور، والمواد التي قد تؤذي بشرتك وتٌسبب تهيجها، والحرص على اقتناء أنواع غسول الوجه متوازنة الحموضة تتصف بدرجة حموضة PH 5.5، لتحافظي على اتزان بشرتك، وعدم تجريدها من زيوتها الطبيعية والصحية. مع مراعاة استخدام الماء الفاتر عوضاً عن الساخن، حيث يُسبّب الأخير جفاف البشرة، ما يؤدي إلى تقشيرها واحمرارها. تابعي المزيد: لبشرة خالية من العيوب.. إليك أسرع المقشرات الطبيعية للوجه عدم إغفال استعمال التونر بعد تنظيف البشرة، إذ يعمل التونر على توازن نسبة حموضة البشرة PH، لاحتوائه على مضادات للبكتيريا، والتخلّص من الرواسب العالقة على سطح الجلد بعد تنظيف الوجه. اقتني أنواع التونر متوازنة الحموضة، والتي تتصف بدرجة حموضة PH 5.5، لتحافظي على اتزان بشرتك. المواظبة على ترطيب البشرة الحساسة، يعدّ من الخطوات المهمة والضرورية لحبس الرطوبة وحماية البشرة من الجفاف، الذي يعّد أحد المحفزات الرئيسة لتهيّج البشرة الحساسة وتقشرها. سيساعد وضع كريم أو مرهم مرطب مرتين إلى ثلاث مرات يومياً على استعادة الرطوبة ومنع بشرتك من الجفاف. جرّبي استخدام مرطب خال من العطور، ذي تركيبة مخصصّة لذوي البشرة الحساسة. يُمكنك اختيار منتج الترطيب بتركيبة تحتوي على حمض الهيدروليكي. أما للجسم، استخدمي مرطباً غنياً بالزيوت الطبيعية، كزبدة الشيا، التي تعتبر مهدئاً رائعاً للبشرة الحساسة بشكل خاص. تابعي المزيد: فوائد البطاطس لعلاج حب الشباب حتماً تدركين أهمية تطبيق واقي الشمس لحماية بشرتك الحساسة من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يعمل على تشكيل طبقة واقية على سطح الجلد، لامتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية قبل وصولها إلى البشرة الحية والأدمة، أو عبر عكس وتشتيت تلك الأشعة عن الجلد. احرصي على اختيار منتجات الوقاية من الشمس بتركيبة فيزيائية تحتوي على الزنك، أو ثاني أكسيد التيتانيوم، وتجنبي واقيات الشمس الكيميائية التي قد تزيد من تهيّج البشرة الحساسة واحمرارها. مع مراعاة تطبيق الواقي الشمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 SPF. الترطيب هو مفتاح بشرة صحية، سواء كانت بشرتك جافة أو دهنية أو مختلطة، فإن المرطب منتج ممتاز لتدمجيه في روتينك اليومي للعناية بالبشرة. ومع تقدمنا في العمر، تبدأ الغدد الدهنية، التي تحافظ على صحة الجلد، في فقدان قوتها، ما يجعلها تصل إلى إنتاج زيوت أقل. ويؤدي الترطيب اليومي إلى عدم اضطرار الغدد للعمل بجدّ للحفاظ على صحة بشرتك طوال حياتك. وعندما تجف البشرة تبدأ العديد من المشكلات بالظهور بسبب عدم التوازن فيها. فقد تلاحظين احمراراً متزايداً، والمزيد من حالات حبّ الشباب، ولمعاناً أكثر على البشرة. كلّ هذا نتيجة الإفراط في إنتاج الزيت، وترطيب البشرة يجنّبنا كلّ المشاكل. ويساعد المرطب كذلك على محاربة التجاعيد وتقليلها إلى الحدّ الأدنى. لأنه يحفّز الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يمنح وجهك مظهراً أكثر شباباً وتجاعيد أقلّ، ولوناً موحّداً. يمكن للمرطب الجيد أيضاً أن يستعيد دهون الجلد وحاجز البشرة، ويساعد في التسريع من دوران خلايا البشرة وبقائها بصحة جيدة، لأنها ترتفع إلى السطح بدلاً من الخلايا القديمة. كل أنواع البشرة بحاجة إلى الترطيب، لأنها خطوة مهمة في العناية بالبشرة، ولكن يجب التأكد من اختيار المرطب المناسب لنوع بشرتك، مع الاستخدام المستمر، لتنعمي ببشرة أكثر إشراقاً. تابعي المزيد: علاج البشرة بالأعشاب تابعي المزيد: فوائد زيت الورد للوجه قبل النوم تُعرف البشرة الحساسة بأنها من أكثر أنواع البشرة تأثراً وتفاعلاً تجاه التغيرات الطبيعية والكيميائية، التي تُسبب احمرارها، وتهيجها، وإصابتها بالالتهابات الجلدية. لتفادي هذه المشكلات الجلدية، لا بدّ من معرفة المحفزات التي تُسبب حساسية البشرة، إلى حانب تخصيص روتين عناية خاص يختلف عن باقي أنواع البشرة. في الآتي، كل ما تحتاجين إلى معرفته حول البشرة الحساسة، وكيفية العناية بها. البشرة الحساسة وطرق العناية بها البشرة الحساسة وأسبابها في كثير من الحالات، لا تكون البشرة الحساسة بشكل عام مدعاة للقلق الشديد، حيث من المحتمل أن تكون ناتجة عن رد فعل تحسسي طفيف، تجاه ملامسة البشرة لبعض أنواع المستحضرات التجميلية والعناية بالبشرة، التي تحتوي بتركيبتها على مواد كيميائية، والأصباع، والعطور. وأحياناً، قد تكون البشرة الحساسة نتيجة حالة جلدية كامنة. عادةً، ما يتضمن علاج البشرة الحساسة إيجاد المحفزات والأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى تخصيص روتين عناية بها، واستخدام العلاجات المنزلية أو الأدوية الموصوفة لعلاج الأعراض. في غالبية الأمر، يمكنك إبقاء الأعراض تحت السيطرة من خلال بعض التغييرات البسيطة على روتين العناية بالبشرة. تنظيف البشرة يعدّ تنظيف البشرة، من أهم خطوات العناية بالبشرة الحساسة، حيث يساعد على إزالة الرواسب والأوساخ المتراكمة التي تسد المسام. لذا، احرصي على تنظيف بشرتك يومياً، لا سيما عند المساء. استخدمي منظفاً لطيفاً وخالياً من الصابون، والعطور، والمواد التي قد تؤذي بشرتك وتٌسبب تهيجها، والحرص على اقتناء أنواع غسول الوجه متوازنة الحموضة تتصف بدرجة حموضة PH 5.5، لتحافظي على اتزان بشرتك، وعدم تجريدها من زيوتها الطبيعية والصحية. مع مراعاة استخدام الماء الفاتر عوضاً عن الساخن، حيث يُسبّب الأخير جفاف البشرة، ما يؤدي إلى تقشيرها واحمرارها. تابعي المزيد: لبشرة خالية من العيوب.. إليك أسرع المقشرات الطبيعية للوجه تطبيق التونر عدم إغفال استعمال التونر بعد تنظيف البشرة، إذ يعمل التونر على توازن نسبة حموضة البشرة PH، لاحتوائه على مضادات للبكتيريا، والتخلّص من الرواسب العالقة على سطح الجلد بعد تنظيف الوجه. اقتني أنواع التونر متوازنة الحموضة، والتي تتصف بدرجة حموضة PH 5.5، لتحافظي على اتزان بشرتك. ترطيب البشرة المواظبة على ترطيب البشرة الحساسة، يعدّ من الخطوات المهمة والضرورية لحبس الرطوبة وحماية البشرة من الجفاف، الذي يعّد أحد المحفزات الرئيسة لتهيّج البشرة الحساسة وتقشرها. سيساعد وضع كريم أو مرهم مرطب مرتين إلى ثلاث مرات يومياً على استعادة الرطوبة ومنع بشرتك من الجفاف. جرّبي استخدام مرطب خال من العطور، ذي تركيبة مخصصّة لذوي البشرة الحساسة. يُمكنك اختيار منتج الترطيب بتركيبة تحتوي على حمض الهيدروليكي. أما للجسم، استخدمي مرطباً غنياً بالزيوت الطبيعية، كزبدة الشيا، التي تعتبر مهدئاً رائعاً للبشرة الحساسة بشكل خاص. تابعي المزيد: فوائد البطاطس لعلاج حب الشباب تطبيق واقي الشمس حتماً تدركين أهمية تطبيق واقي الشمس لحماية بشرتك الحساسة من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يعمل على تشكيل طبقة واقية على سطح الجلد، لامتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية قبل وصولها إلى البشرة الحية والأدمة، أو عبر عكس وتشتيت تلك الأشعة عن الجلد. احرصي على اختيار منتجات الوقاية من الشمس بتركيبة فيزيائية تحتوي على الزنك، أو ثاني أكسيد التيتانيوم، وتجنبي واقيات الشمس الكيميائية التي قد تزيد من تهيّج البشرة الحساسة واحمرارها. مع مراعاة تطبيق الواقي الشمسي بعامل حماية لا يقل عن 30 SPF. ما هي مزايا الترطيب على البشرة الحسّاسة؟ الترطيب هو مفتاح بشرة صحية، سواء كانت بشرتك جافة أو دهنية أو مختلطة، فإن المرطب منتج ممتاز لتدمجيه في روتينك اليومي للعناية بالبشرة. ومع تقدمنا في العمر، تبدأ الغدد الدهنية، التي تحافظ على صحة الجلد، في فقدان قوتها، ما يجعلها تصل إلى إنتاج زيوت أقل. ويؤدي الترطيب اليومي إلى عدم اضطرار الغدد للعمل بجدّ للحفاظ على صحة بشرتك طوال حياتك. وعندما تجف البشرة تبدأ العديد من المشكلات بالظهور بسبب عدم التوازن فيها. فقد تلاحظين احمراراً متزايداً، والمزيد من حالات حبّ الشباب، ولمعاناً أكثر على البشرة. كلّ هذا نتيجة الإفراط في إنتاج الزيت، وترطيب البشرة يجنّبنا كلّ المشاكل. ويساعد المرطب كذلك على محاربة التجاعيد وتقليلها إلى الحدّ الأدنى. لأنه يحفّز الكولاجين والإيلاستين في البشرة، ما يمنح وجهك مظهراً أكثر شباباً وتجاعيد أقلّ، ولوناً موحّداً. يمكن للمرطب الجيد أيضاً أن يستعيد دهون الجلد وحاجز البشرة، ويساعد في التسريع من دوران خلايا البشرة وبقائها بصحة جيدة، لأنها ترتفع إلى السطح بدلاً من الخلايا القديمة. كل أنواع البشرة بحاجة إلى الترطيب، لأنها خطوة مهمة في العناية بالبشرة، ولكن يجب التأكد من اختيار المرطب المناسب لنوع بشرتك، مع الاستخدام المستمر، لتنعمي ببشرة أكثر إشراقاً. تابعي المزيد: علاج البشرة بالأعشاب Editors’ Choices اخترنا لك: مستحضرات من اختيارنا كريم يرطب البشرة الحساسة بشكل مكثف، ويقلل من احمرار الجلد المرئي ويجفف الخطوط الدقيقة: سينتيلا سينسيتيف سيكا-كريم من كيهلز Kiehl's, Centella Sensitive Cica-Cream. قابض ينظم توازن درجة الحموضة الحساسة في الجلد، ويهدئ التهيّج والتحسّس: ستورم بالنسينغ تونر من در. باربارا ستورم Dr. Barbara Sturm, Balancing Toner. كريم الوجه المهدئ بتركيبة خالية من أي مواد قد تسبب تهيجاً أو تحسّساً: توليريان ألترا فايس مواستشرايزينغ فور سنسيتيف سكين من لا روش بوزيه La Roche-Posay, Tolériane Ultra Face Moisturizer for Sensitive Skin. غسول لتنظيف البشرة من دون تجريدها من الرطوبة: كلاريفاينغ كلينزينغ فوم من شيسيدو Shiseido, Clarifying Cleansing Foam. تونر للبشرة الحساسة، بتركيبة خالية من الكحول والعطور، ينظف المسام، ويحسّن مظهرها ولونها: بيوريفاينغ بيبتايد تونر من بانجيا بور Pangea Pore, Purifying Peptide Toner. واقي الشمس بعامل حماية 60+ بتركيبة خالية من العطور والأصباغ: مينيرال سانسكرين إس بي إف 60+ من نيوتروجينا Neutrogena, Mineral Sunscreen SPF 60+. مرطب للبشرة الحساسة، بتركيبة خالية من العطور والكحول، وغني بحمض الهليالورونيك: روث ووتر درينتش هليالورونيك كلاود كريم هايدرايتينغ مواستشرايزر من بيتر توماسPeter Thomas, Roth Water Drench Hyaluronic Cloud Cream Hydrating Moisturizer. تابعي المزيد: فوائد زيت الورد للوجه قبل النوم
مشاركة :