شرع أمير وأميرة ويلز يوم الأربعاء في أول رحلة خارجية لهما منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بهدف إبراز الوجه الأصغر للنظام الملكي الذي يعالج قضايا مهمة مثل تغير المناخ في الوقت الذي تحاول فيه الملكية أن تظل ذات صلة في بريطانيا حديثة ومتعددة الثقافات. تركز الرحلة التي تستغرق 3 أيام إلى بوسطن على مبادرة الأمير ويليام لمنح ملايين الدولارات لجيل جديد من رواد الأعمال البيئيين الذين يطورون كل شيء من مواقد الاحتراق الأنظف إلى بدائل الجلود. تشمل الرحلة زيارات إلى برنامج للشباب المعرضين للخطر ومختبر للاستدامة وجولة في ساحل بوسطن لمشاهدة جهود المدينة لمكافحة تغير المناخ. وسيتوج يوم الجمعة بمنح جائزة إيرثشوت المميزة للأمير، وهي مسابقة عالمية تهدف إلى إيجاد طرق جديدة لحماية الكوكب والتصدي لتغير المناخ. بعد وصولهما، سار الزوجان الملكيان المبتهجان على خشبة المسرح في سيتي هول بلازا حيث كان ويليام يرتدي بدلة بحرية ذات فتحة واحدة وتألقت كيت في فستان من بيربري ومعطف من ألكسندر ماكوين وأقراط من تصميم شايلا لندن وسط إجراءات أمنية مشددة وهتاف الحشود التي كانت تلتقط الصور والتسجيلات المصورة. أخبر الأمير وليام الحشد أن أحد خطابات الرئيس جون كينيدي كان مصدر إلهام لنقل جائزة إيرثشوت الثانية إلى بوسطن. قال ويليام: ”لقد كان خطاب الانطلاق إلى القمر ”مون شوت” هو الذي ألهمني لإطلاق جائزة إيرثشوت بهدف فعل الشيء نفسه بالنسبة لتغير المناخ كما فعل الرئيس كينيدي لسباق الفضاء. وأي مكان أفضل لإقامة حفل توزيع الجوائز هذا العام أفضل من مسقط رأس الرئيس كينيدي”. في وقت لاحق، جلس الزوجان في الملعب لحضور مباراة لكرة السلة بين فريقي بوسطن سيلتيكس وميامي هيت، وانضم إليهما الشريك الإداري للفريق وايس غروسبيك، والمالك المشارك والرئيس ستيف باليوكا وزوجته، جودي، جنبًا إلى جنب مع عمدة بوسطن ميشيل وو وحاكم ولاية ماساتشوستس المنتخبة ماورا هيلي. تم الإعلان عن الزوجين الملكيين أمام حشد من الجماهير المبتهجة خلال فترة توقف في الربع الثاني وعرضت صورتها لفترة وجيزة على شاشة الفيديو. لكن ضابطًا أمنيًا ظهر أمام الكاميرا، ما أثار صيحات الاستهجان.
مشاركة :