في تغيير مفاجئ بقواعد القصر الملكي التي وضعتها الملكة إليزابيث الثانية قبل وفاتها، قررت العائلة المالكة العفو عن الأمير أندرو، دوق يورك، وطليقته سارة فيرغسون في احتفالات "الكريسماس" الملكية المنتظرة، إذ ستسمح لهما بحضور الحفل، كما أن الثنائي سيجتمعان مجددا لأول مرة منذ انفصالهما. وأكد مصدر رسمي في قصر ساندرينغهام، أن أندرو ممنوع من المشاركة في المهام والمناسبات الملكية بأمر من الملكة الراحلة، ولكنه سيتمكن من الانضمام الى العائلة المالكة في فترة الأعياد. كما كشف أن القصر الملكي كلّف العاملين بإعداد منزل Wood Farm من أجل جميع أفراد عائلة يورك. ووفق أحدث التقارير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، من المتوقع ظهور فيرغسون علناً برفقة طليقها أندرو خلال مسيرة "الكريسماس" التقليدية للعائلة المالكة الى كنيسة القديسة مريم المجدلية. وأفادت بأن من المقرر أن تتلقى فيرغسون دعوة رسمية من القصر الملكي للانضمام الى احتفالات العائلة المالكة بـ"الكريسماس"، وذلك لأول مرة منذ انفصالها عن أندرو قبل 30 عاماً، إذ سبق للعائلة المالكة أن منعتها من حضور أي من احتفالات نهاية العام عقب انفصالها عن الأمير عام 1992. ويبدو أن العائلة المالكة بعد رحيل إليزابيث الثانية، لم تعفُ فقط عن فيرغسون، بل سمحت أيضاً للأمير أندرو بالانضمام الى الحفل واستضافة الثنائي مع ابنتيهما، الأميرتين يوجيني وبياتريس. يُذكر أن الملكة الراحلة اتخذت قبل رحيلها بفترة موقفاً صارماً بحق ابنها أندرو بسبب تورطه في فضيحة علاقة جسدية واغتصاب مع جيفري أبستاين وغسيلين ماكسويل، التي ساهمت في تجريده من واجباته الملكية، بجانب منع فيرغسون من حضور هذه الاحتفالات بعد الانفصال.