تبدو القوى الغربية وروسيا غير راضية حيال عزم تركيا شن هجوم بري ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، وهي تحاول ثني أنقرة عن القيام بهذه الخطوة. عن هذا الموضوع، قال الكاتب والباحث السياسي طه عودة أوغلو إن هذه "العملية العسكرية كان من المفترض أن تبدأ قبل أيام، وسط رفض كبير من القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا. لاحظنا أن موقف موسكو متفق نوعا ما مع واشنطن، وهو ضد التدخل التركي في الشمال السوري. كما تم عقد لقاءات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك خلال الساعات الماضية". وأضاف أوغلو: "تركيا تعمل على التنسيق مع عدة أطراف خلال عملياتها العسكرية لتجنب حدوث صدام مع قوات أخرى، لكن هناك عوائق أمريكية متعلقة خصوصا بمستقبل قسد (قوات سوريا الديمقراطية). ثم إن أنقرة تحاول أن تناور للمضي في تنفيذ عمليتها حتى لو كانت محدودة".
مشاركة :