بعد تبخر 32 مليار دولار.. الرئيس السابق لـFTX للعملات الرقمية: لست محتالًا!

  • 12/1/2022
  • 10:17
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدّم سام بانكمان فريد الرئيس التنفيذي السابق لـ"إف تي إكس" اعتذاره عن "عدد كبير من الأخطاء" في الانهيار المفاجئ لشركة العملات الرقمية، لكنه أكد أنه لم يتعمد القيام بأي احتيال. وقال بانكمان فريد في "مؤتمر ديلبوك": "لم أحاول يومًا ارتكاب عمليات احتيال على أي شخص". وأضاف: "أشعر بأسف عميق لما حدث"، و"من الواضح أنني ارتكبت الكثير من الأخطاء أو الأمور التي سأتمكن من تقديم أي شيء لأصححها". وأوضح "بانكمان"، الذي ظهر عبر الفيديو من جزر الباهاماس وهو يرتدي قميصًا يحمل علامته التجارية وفق سكاي نيوز عربية أنه "صُدم" بتفاصيل كثيرة كشفت عند انهيار منصة العملات المشفرة، معتبرًا أن المشاكل نجمت عن تراخي الرقابة وضوابط الشركة وليس عن نية احتيال. وكانت "إف تي إكس" تقدمت في 11 نوفمبر بطلب لوضعها تحت قانون الإفلاس، بينما كانت تواجه نقصًا كبيرًا في التمويل، وسيلًا من عمليات السحب من العملاء المذعورين. في ذلك الوقت، حصلت "إف تي إكس" على نحو عشرة مليارات دولار من أموال العملاء من دون إذن، حسب صحيفة وول ستريت جورنال. وتركز الاهتمام الأكبر على العلاقة بين "إف تي إكس" و"ألاميدا ريسيرش" الشركة التجارية التابعة لها. واعترف بانكمان فريد بأن عدم إيلاء اهتمام كافٍ لتضارب المصالح بين الشركتين أمر "محرج"، لكنه أصر على أنه لم يكن على اطلاع على التفاصيل المتعلقة بألاميدا، ولم يتولّ إدارة هذه الشركة. وكانت "إف تي إكس" تعتبر قبل عشرة أيام فقط من إشهار إفلاسها ثاني أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم، ورئيسها سام بانكمان-فريد الذي يلقب "إس بي إف" أفضل محاور للسلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم. وقدرت قيمة المجموعة بحوالي 32 مليار دولار في ذروتها، لكن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن ثروة بانكمان فريد وحده البالغة نحو 16 مليار دولار تبخرت خلال أيام قليلة. وأدى إعلان بانكمان-فريد استقالته بعد ساعات على إعلان المنصة وضع نفسها تحت قانون الإفلاس، في أحدث سقوط سريع للاعب رئيسي في قطاع العملات المشفرة غير المنظم، إلى انخفاض حاد في أسعار العملة الرقمية.

مشاركة :