القاهرة - سامية سيد - قال خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن ملف إعادة الهيكلة بشأن النظافة والتجميل والتوسع في المجالات الاستثمارية، وإدارة الأصول الثابتة من الملفات الحيوية، حيث تم عقد العديد من جلسات العمل للوقوف على الملف بكافة التفاصيل المتعلقة بالأمر، تمهيدا لعرض مخرجات الدراسة على وزير التنمية المحلية ورئيس مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم برئاسة النائب أجمد السجينى، رئيس اللجنة، لاستكمال متابعة برنامج إعادة هيكلة هيئتي النظافة والتجميل بمحافظتي القاهرة والجيزة، والتوسع في المجالات الاستثمارية، وإدارة الأصول الثابتة لضمان تمكينها من الاعتماد على مواردها الذاتية دون الاعتماد على ميزانية الدولة، والتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإعادة الهيكلة الوظيفية، بإعداد جداول وظائف أفقية ورأسية، من خلال مجموعات نوعية، لتحسين إدارة الهيئات الخدمية، حتى تتحول من مصدر نزيف لموارد الدولة إلى تعظيم العائد على أصول الدولة. وطالب النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة، شرح آليات العمل بمحافظنر القاهرة والجيزة، والمعاملات المالية للشركات العاملة فى هذا القطاع، ونشر الوعى الثقافى والبيئى والاهتمام بتوحيد زى عامل النظافة فى مختلف محافظات الجمهورية فى شكل حضارى يليق به ويليق برؤية الدولة المصرية الجمهورية الجديدة فى شتى القطاعات. وفى ذات الصدد، قال حسام أمام، ممثل احد الشركات العاملة فى نشاط جمع القمامة، إنه بالفعل تم خطوات على الأرض، وهناك مناطق يتم جمع سكنى فيها بشكل مباشر، وأخرى يتم الجمع من خلال بعض الآليات وفقا لطبيعة كل منطقة ففى بعض المناطق يتم الجمع أسفل العقار وتك استقدام " تروسيكل" للشوارع الضيقة ويتم منح العاملين قروض ميسرة لشراء المركبة للتيسير عليهم وسهولة الجمع من المنازل بهذه الشوارع. وأكد أمام، على أن الهدف الارتقاء بالمنظومة بشكل ينال رضا وإعجاب المواطنين، وهناك جهود كبيرة على الأرض فى هذا الملف على وجه التحديد، مقترحا أن يكون هناك بروتوكول تعاون بين جميع الشركات العاملة فى نشاط جميع القمامة على مستوى الجمهورية للارتقاء بالمنظومة فى المقام الأول وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والعمل على تغيير ثقافة البعض بشأن الملف ومنح العاملين بالمنظومة دورات تدريبية والعلاقة بين الشركات والمجال التجارية تكون قائمة على المساعدة على الارتقاء بالمنظومة فى المقام الأول.
مشاركة :