ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن رئيس الوزراء البريطاني السابق عضو مجلس العموم الحالي، بوريس جونسون، قرر مواصلة نشاطه السياسي، والترشح مجددا للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة السابق عبر عن رغبته تلك لأعضاء حزب المحافظين الحاكم في دائرة أوكسبريدج وجنوب ريسليب، التي يمثلها منذ عام 2015. كما توضح الصحيفة أنجونسون كان أمامه مهلة حتى 5 ديسمبر لإخطار قيادة حزب المحافظين بخططه بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة التي ستجري بحلول نهاية عام 2024. يشار إلى أن إعادة انتخاب جونسون في مجلس العموم سيسمح له بالمنافسة مجددا لشغل منصب زعيم المحافظين ورئيس وزراء البلاد. وأكدت رئيسة شركة علوم الاجتماع "سافانتا كريس هوبكنز" خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي إكسبريس"، أن جونسون غير مضمون النجاح الانتخابي. "بالنظر إلى تقدم حزب العمل بحسب الاستطلاعات، بوريس سيخسر. كما أن العوامل المحلية ستؤثر في نتائج الانتخابات، عموما في ظل التحول الوطني نحو حزب العمل، بوريس سيفقد مقعده". وأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته شركة YouGov الاجتماعية يوم الخميس، أن مستوى دعم حزب المحافظين قد انخفض إلى 22٪. وهكذا، زادت الفجوة بين حزب المحافظين وحزب العمل إلى 25 نقطة مئوية، فقد أكد 47 ٪ من المستطلعين أنهم يدعمون حزب العمل. استقالة جونسون شغل جونسون منصب رئيس الحكومة من 24 يوليو 2019 إلى 6 سبتمبر من هذا العام. ففي ديسمبر 2019، حقق حزب المحافظين الذي يقوده فوزا مقنعا في الانتخابات البرلمانية العامة، حيث أظهر أفضل نتيجة منذ أكثر من 30 عاما. وأعلن جونسون استقالته بعد أن غادر حكومته قرابة 60 شخصا في ضوء الفضيحة المحيطة بالبرلماني كريس بينشر، الذي حصل على تعيينات في مناصب حزبية وحكومية عالية على الرغم من اتهامه بالتحرش. بالإضافة لذلك، غضب أعضاء حزب جونسون من فضيحة الحفلات التي أقيمت في مكتبه ومقر إقامته في ذروة القيود التي رافقت ظهور فيروس كورونا. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :