وأجمع الشارع الرياضي السعودي والخليجي والعربي، بأن المشاركة السعودية الحالية، هي أفضل مشاركات الأخضر في كؤوس العالم، باستثناء مشاركته الأولى في مونديال 1994 التي وصل فيها إلى دور الـ16. رقم الدوسري نجح قائد المنتخب السعودي في لقاءي بولندا والمكسيك سالم الدوسري في معادلة قائد المنتخب المعتزل سامي الجابر بعد هدفيه في الأرجنتين والمكسيك، وتساوى معه في عدد التسجيل في المونديال بعدد 3 أهداف، فيما يحتل القائد الأسبق فؤاد انور وصافة الهدافين بهدفين إلى جانب سعيد العويران وسلمان الفرج وفهد الغشيان وصالح الشهري وياسر القحطاني ويوسف الثنيان، واستمرت مشاركته 3 مرات متتالية أعوام 1998 و2002 و2006، قبل أن يغيب لمدة 12 عاما ليظهر مجددا في مونديال روسيا 2018. مواهب لافتة ونجح عدد من لاعبي الأخضر في لفت الأنظار، ليصبحوا مرشحين للاحتراف الخارجي بعد نهاية البطولة، وعلى رأسهم الثنائي محمد كنو لاعب خط الوسط، وسعود عبدالحميد الظهير الشاب، إضافة إلى المهاجم سالم الدوسري. واستطاع كنو أن يلفت الأنظار له منذ المباراة الأولى ضد المنتخب الأرجنتيني، فرغم تعرض زميله سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي، للإصابة خلال الشوط الأول، لكنه استطاع قيادة خط الوسط بنجاح وبهدوء شديد، ليتحول إلى رمانة الميزان في كتيبة الأخضر، وواصل تألقه بعد ذلك في مواجهة بولندا، حيث كاد أن يسجل بتسديداته الصاروخية لكن تألق الحارس تشيزني حرمه من ذلك، ورغم عدم تسجيله أو صناعته لكنه كان العنصر الأهم في خروج المنتخب السعودي بالكرة من مناطقه الدفاعية. كنو وعبدالحميد وتفوق محمد كنو صاحب الـ28 عاما، على زملائه في العديد من الإحصائيات الرقمية بمنافسات كأس العالم، فهو الأكثر كسرا لخطوط الخصم سواء بتمريراته أو انطلاقاته، بالإضافة إلى مراوغاته الناجحة، والتفوق على منافسيه في الصراعات الثنائية، وسط حالة من الهدوء فهو يلعب بثقة كبيرة وكأنه اعتاد على أجواء المونديال في عدة مناسبات. واستطاع سعود عبدالحميد أن ينال إشادة الجماهير، بفضل أدائه المميز رغم صغر سنه، حيث يبلغ من العمر 23 عاما فقط، حيث بدأ البطولة في مركزه الأساسي كظهير أيمن، وأسهم في الهدف الثاني ضد الأرجنتين، بفضل انطلاقاته الهجومية، قبل أن يستعين به المدرب هيرفي رينارد لتعويض الغيابات في صفوف الأخضر. ولعب سعود عبدالحميد خلال الشوط الثاني في مواجهة بولندا، بمركز الظهير الأيسر، قبل أن يتحول للمشاركة في وسط الملعب بالشوط الأول من مواجهة المكسيك الأخيرة، وأجاد فيها جميعا، بفضل مهاراته في المراوغة وقدرته على الاحتفاظ بالكرة. عروض أوروبية وترددت أنباء عن عروض احترافية يجري تجهيزها من ناديين إنجليزي وآخر إسباني، مهتمان بالظفر بخدمات سعود عبد الحميد، عقب نهاية المونديال، في سوق الانتقالات الشتوية بشهر يناير المقبل، ليمثل الأمل لقيادة جيل جديد من لاعبي الأخضر، من بوابة الاحتراف في أوروبا. في المقابل، ظهرت شخصية المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي جدد معه المنتخب السعودي حتى عام 2027 بشكل لافت في مباريات المونديال، ورغم الخسارة أمام بولندا والمكسيك بات واضحا أن المدرب لديه شخصية قوية وسيطرة على اللاعبين بصورة مبهرة. مشاركات الأخضر المونديالية: مكاسب الأخضر: كانت هذه تفاصيل خبر الأخضر يعود من المونديال بـ5 مكاسب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :