فيما اتحدت الجماهير العربية خلف منتخباتها الأربعة في مونديال قطر، توزعت الجماهير الآسيوية التي تقارب المليون شخص في الدوحة بين السامبا البرازيلية والتانجو الأرجنتيني.ورصدت «مكة» من خلال متابعتها اليومية لردود الأفعال لأحداث مباريات المونديال ميل هاتين الجاليتين لمنتخبي البرازيل والأرجنتين، حيث يتعاطفان معهما بشكل واضح ولافت للعيان من بين سائر المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال.وتحرص تلك الجاليات على متابعة مباريات منتخبي السامبا والتانجو، ويبدآن بالتحضير لهما مبكرا، لاسيما وأن أغلبها تقام في أوقات يكون فيها المشجعون الآسيويون قد فرغوا من أعمالهم الرسمية بشكل أكبر، كما أن فئة عظمى من هاتين الجاليتين لم يتوقفوا عن مؤازرة المنتخبين السعودي والقطري في المونديال.يقول عبد القدوس محمد علي عن حب البنجلاديشي لمنتخبي البرازيل والأرجنتين «نحن نعشق الكرة الجميلة التي تحمل المهارات الفردية بين أقدام لاعبيها وأكثر شغفا بالكرة الأرجنتينية التي أبصرنا فيها المهارة والمتعة مع النجم الرحال ديجو ماردونا منذ أن كنا صغارا في مونديال المكسيك 1986».وأضاف «كنت سعيدا حينما سجل لونيل ميسي هدفه الأول في مونديال قطر أمام بولندا، وكنت أسعد بفوز المنتخب الأرجنتيني في تلك المباراة».ويرى زميله الهندي محمد تاج الدين أن المنتخب البرازيلي يحقق له المتعة، ويقول «عشقي منذ الصغر لمنتخب السامبا»، وأضاف «كان مولدي في العام الذي أحرزت فيه البرازيلي كأس العالم بأمريكا 1994، وكبرت مع نجومه، وما زلت أتذكر الحضور الكروي المتأخر لنجومه الكبار».