* تستهدف المملكة العربية السعودية تنويع مصادر طاقتها بعيدًا عن النفط الخام والسوائل من أجل توليد الكهرباء، ومواصلة التوسعات في قطاع البتروكيميائيات وقطاع الكهرباء في المملكة، حيث بلغ إنتاج المملكة من سوائل الغاز الطبيعي خلال العام 2021 نحو 438 مليون برميل.* يُعد الغاز الطبيعي منتجا أساسيا يُستخدم للوفاء بالطلب المتنامي على الطاقة في السوق المحلية ولتشغيل قطاعات متعددة، مثل صناعة الحديد والألمنيوم وتحلية المياه. كما أنه يُعد خيارًا فعّالًا ونظيفًا للحرق النظيف للطاقة اللازمة لتشغيل هذه الأنشطة من جهة والحد من الانبعاثات من جهة أخرى، وبما أن إنتاج الغاز الطبيعي ينتج عنه كميات كبيرة من الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي والمكثفات، فإنها توفرها كلقيم لاثنين من القطاعات الرئيسة وهما البتروكيميائيات ومواد البناء، ولا تقتصر فوائد توريد الغاز الطبيعي للمستهلكين المحليين كمصدر للطاقة ولقيم، ولكنه يتيح أيضا زيادة كمية النفط الخام المتوافرة للتصدير وتطوير منتجات أخرى عالية القيمة.* بنظرة فاحصة لما صرّح به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكنت -بفضل الله- من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية، حيث جرى اكتشاف حقل «أوتاد» للغاز الطبيعي غير التقليدي جنوب غرب حقل الغوار على بعد (142) كيلو مترًا جنوب غرب مدينة الهفوف، بعد أن تدفق الغاز من بئر (أوتاد- 108001) بمعدل (10) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم و(740) برميلًا من المكثفات، كما تدفق الغاز من البئر (أوتاد- 100921) بمعدل (16.9) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و(165) برميلًا من المكثفات، وكذلك جرى اكتشاف حقل «الدهناء» للغاز الطبيعي غير التقليدي على بعد (230) كيلو مترًا جنوب غرب مدينة الظهران، بعد أن تدفق الغاز من بئر (الدهناء- 4) بمعدل (8.1) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وتدفق الغاز من البئر (الدهناء- 370100) بمعدل (17.5) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و(362) برميلًا من المكثفات.. فمن هذه التفاصيل آنفة الذكر نستدرك أن أهمية هذه الاكتشافات تكمن في تعزيز احتياطات المملكة العربية السعودية في الغاز الطبيعي مما يسهم في دعم إستراتيجيات المملكة، وتحقيق أهداف برنامج إزاحة الوقود السائل بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030.
مشاركة :