أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن الثاني من ديسمبر عام 1971 سطّر التاريخ بمداد من نور بعد أن حول حكام الإمارات حلم الأجيال إلى حقيقة قائمة توّجوا بها جهود أعوام من العمل واللقاءات المستمرة، لتنطلق معها أنجح وأرسخ تجربة أسست لدولة أصبحت النموذج والمثال. وقال صاحب السمو حاكم أم القيوين في الكلمة التي وجهها إلى مجلة «درع الوطن» بمناسبة عيد الاتحاد الـ51: تمكنت دولتنا خلال فترة زمنية وجيزة، بقياس أعمار الدول والشعوب، من دخول مضمار المنافسة في مجالات علوم واكتشاف الفضاء وإنتاج الطاقة النووية السلمية والطاقة النظيفة المتجددة، وغيرها من المشاريع الضخمة في مختلف المجالات. تمكين وأضاف سموه: أدرك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن فرص البقاء والتقدم لأهل هذه الأرض الطيبة مرهونة بالقدرة على توحيد الصفوف، ومضاعفة الجهود لأجل رفعة هذا الوطن، فكان القرار الشجاع الذي سانده فيه إخوانه حكام الإمارات آنذاك، عليهم رحمة الله، بإقامة دولة عملوا على توفير كل المقومات اللازمة لتمكينها من الانطلاق بمنتهى القوة في مسيرة تنموية شهد لها العالم بأنها نتاج إحدى تجارب الوحدة النادرة التي تمكنت من الإبحار بنجاح وسط جملة من التحديات وصولاً إلى بر النجاح والتميز. مكانة وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا: نستذكر في عيد الاتحاد الـ51 جهود المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي نجح في بناء مكانة إقليمية ودولية مرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في كافة الأصعدة والمجالات. وفي ختام كلمته، رفع صاحب السمو حاكم أم القيوين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الوفي وجميع المقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الـ51 لدولتنا الغالية، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة على دولتنا بالخير والرخاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :