أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على أن الديمقراطية وحقوق الإنسان هي محور السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى الدورة الثانية من «قمة الديمقراطية». وكان البيت الأبيض، أعلن عن تنظيم «قمة من أجل الديمقراطية» في مارس المقبل، ويشارك في إدارة النقاشات خلالها قادة كوستاريكا وهولندا وكوريا الجنوبية وزامبيا. وأكد البيت الأبيض، في بيان له، أن القمة التي عقدت نسختها الأولى منها في 2021، ستعرض قدرة الديمقراطيات على التعامل مع تحديات العالم الأكثر إلحاحاً. فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، «نفخر جدًا بالانضمام إلى شركائنا وحلفائنا في المنتدى السنوي الخامس لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي يعزز رؤيتنا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة ومتصلة ومزدهرة وآمنة ومرنة». بينما قالت نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان: «نتطلع إلى رعاية منتدى المحيطين الهندي والهادئ المقبل حيث سنؤكد إلى جانب مضيفينا اليابانيين التزامنا المتواصل بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنسلط الضوء على الروابط الاقتصادية التي تسهم في الرخاء والترابط في المنطقة».
مشاركة :