بدأت في مدينة العقبة جنوب الأردن اليوم جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب، بمشاركة قادة وممثلين عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أمريكا اللاتينية، أستراليا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، البرتغال، إسبانيا، كينيا، موزمنبيق، رواندا، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، ومنظمة الإنتربول. وبحثت الجولة، التي شارك فيها العاهل الأردني عبدالله الثاني، آليات مواصلة التنسيق والتشاور حول التصدي لتهديدات الإرهاب والتطرف، ضمن نهج شمولي، يسهم في الحد من انتشار نفوذ الجماعات الإرهابية والمتطرفة. كما تناولت الجولة أهمية تكثيف الجهود المبذولة للتصدي للخطاب الإرهابي والمتطرف على الإنترنت. وركز المشاركون على مواصلة العمل لمواجهة مصادر تهديد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، الأمر الذي يتطلب التعاون وتبادل الخبرات، وتوسيع دائرة الشراكة بين المزيد من الدول ومؤسساتها ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة". وتستهدف اجتماعات العقبة -التي أطلقها العاهل الأردني عام 2015م- تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب.
مشاركة :