زراعة 200 نبتة «مانغروف».... في محمية الجهراء

  • 12/1/2022
  • 19:49
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت الهيئة العامة للبيئة حملة لزراعة 200 شتلة من نبات المانغروف (القرم) في محمية الجهراء، بمبادرة من سفارة دولة الإمارات في الكويت، ومشاركة 30 سفارة ومنظمة دولية. وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان، إن سفارة الإمارات أهدت الهيئة مجموعة من شتلات المانغروف لزراعتها في المحمية، وإعادة تأهيل هذه النبتة على السواحل الكويتية، بما يخدم توجه الهيئة لرفع مستوى التخضير في البلاد، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين في هذا الشأن ليس الأول من نوعه. وأكد الزيدان أن التعاون مستمر مع دولة الإمارات وسائر دول الخليج، لاستجلاب نبات القرم من الفصيلة ذاتها التي كانت مستوطنة في الكويت، لإعادة تأهيلها والاستفادة من نتائجها الايجابية على الحياة البيئية في البلاد. وبيّن أن الحملة شهدت زراعة نحو 200 نبتة، بمشاركة عدد من السفراء والديبلوماسيين وممثلي الأمم المتحدة، بهدف تعزيز العمل البيئي المشترك بين الجهات الدولية والمحلية، بما يخدم تحقيق التزامات الكويت تجاه الاتفاقيات الدولية. بدوره، قال سفير دولة الامارات لدى الكويت الدكتور مطر حامد النيادي، إن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز البيئة البحرية، نظراً لأهمية هذه النبتة على السواحل، لافتاً إلى أن الإمارات قامت بزراعة ما يقارب 65 كيلومتراً من هذه النبتة على سواحلها، ضمن اهتمام دول الخليج المختلفة، بإحياء هذه النبتة، لما تشكله من أهمية لحماية البيئة البحرية. وبين أن هذه المبادرة تخدم التحالف الدولي الذي عقدته الامارات مع جمهورية إندونيسيا في قمة شرم الشيخ، تحت عنوان (القرم من أجل المناخ)، وتأتي ايضا في سياق مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للبيئة في الكويت وهيئة البيئة في أبوظبي، مثمناً جهود مختلف السفارات في دعم هذه المبادرات البيئية التي تعكس الوعي البيئي، وتأتي ضمن احتفالات سفارة الإمارات في الكويت بعيد الإتحاد الـ 51 لدولة الإمارات. وشدد على أن التعاون مستمر بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ومنها القضايا البيئية، لأن البيئة واحدة ولا تعرف حدودا، وأي تحسن في البيئة في الإمارات أو الكويت، سينعكس إيجابا على البلدين والدول الأخرى. إعادة زراعة «المانغروف» إثراء للتنوع الإحيائي ذكر الزيدان أن مبادرة إعادة زراعة المانغروف ستساهم في إثراء التنوع الإحيائي، حيث تشكل هذه النبتة موئلاً طبيعياً لعدد كبير من الكائنات الفطرية على السواحل، وكانت متواجدة قبل أربعينيات القرن الماضي، إلا انها انقرضت بسبب الممارسات البشرية السلبية. الأمم المتحدة: الكويت ملتزمة بمواجهة تغيّرات المناخ قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت طارق الشيخ، إن المبادرة تأتي في إطار الالتزام دولة الكويت في تنفيذ المطلوب منها في مواجهة التغيرات المناخية، مشيداً بجهود الهيئة في تعزيز جهود العمل البيئي في الكويت، بالتعاون مع النشاط الديبلوماسي الذي يدعم هذه التوجهات. ولفت إلى أن الكويت دائماً تعمل في تنفيذ المبادرات لإيصال رسالة مفادها الالتزام بمواجهة التغيرات المناخية والتعاون مع الجهود الدولية والاقليمية في هذا السياق، مبيناً أن «الكويت أطلقت جملة من الالتزامات خلال قمة شرم الشيخ الأخيرة، أبرزها التعادل الكربوني في عام 2060»، مؤكداً أن مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ستقف مع الكويت، لتنفيذ هذه الالتزامات. نظّمت الهيئة العامة للبيئة حملة لزراعة 200 شتلة من نبات المانغروف (القرم) في محمية الجهراء، بمبادرة من سفارة دولة الإمارات في الكويت، ومشاركة 30 سفارة ومنظمة دولية.وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان، إن سفارة الإمارات أهدت الهيئة مجموعة من شتلات المانغروف لزراعتها في المحمية، وإعادة تأهيل هذه النبتة على السواحل الكويتية، بما يخدم توجه الهيئة لرفع مستوى التخضير في البلاد، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين في هذا الشأن ليس الأول من نوعه. كيف نجحت البعثة الديبلوماسية في بروكسل في عدم استبعاد ملف الكويت للإعفاء من «شينغن»؟ منذ 5 ساعات لجنة ثلاثية تتخذ القرار النهائي للإعفاء من «شينغن» منذ 5 ساعات وأكد الزيدان أن التعاون مستمر مع دولة الإمارات وسائر دول الخليج، لاستجلاب نبات القرم من الفصيلة ذاتها التي كانت مستوطنة في الكويت، لإعادة تأهيلها والاستفادة من نتائجها الايجابية على الحياة البيئية في البلاد.وبيّن أن الحملة شهدت زراعة نحو 200 نبتة، بمشاركة عدد من السفراء والديبلوماسيين وممثلي الأمم المتحدة، بهدف تعزيز العمل البيئي المشترك بين الجهات الدولية والمحلية، بما يخدم تحقيق التزامات الكويت تجاه الاتفاقيات الدولية.بدوره، قال سفير دولة الامارات لدى الكويت الدكتور مطر حامد النيادي، إن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز البيئة البحرية، نظراً لأهمية هذه النبتة على السواحل، لافتاً إلى أن الإمارات قامت بزراعة ما يقارب 65 كيلومتراً من هذه النبتة على سواحلها، ضمن اهتمام دول الخليج المختلفة، بإحياء هذه النبتة، لما تشكله من أهمية لحماية البيئة البحرية.وبين أن هذه المبادرة تخدم التحالف الدولي الذي عقدته الامارات مع جمهورية إندونيسيا في قمة شرم الشيخ، تحت عنوان (القرم من أجل المناخ)، وتأتي ايضا في سياق مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للبيئة في الكويت وهيئة البيئة في أبوظبي، مثمناً جهود مختلف السفارات في دعم هذه المبادرات البيئية التي تعكس الوعي البيئي، وتأتي ضمن احتفالات سفارة الإمارات في الكويت بعيد الإتحاد الـ 51 لدولة الإمارات.وشدد على أن التعاون مستمر بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ومنها القضايا البيئية، لأن البيئة واحدة ولا تعرف حدودا، وأي تحسن في البيئة في الإمارات أو الكويت، سينعكس إيجابا على البلدين والدول الأخرى.إعادة زراعة «المانغروف» إثراء للتنوع الإحيائيذكر الزيدان أن مبادرة إعادة زراعة المانغروف ستساهم في إثراء التنوع الإحيائي، حيث تشكل هذه النبتة موئلاً طبيعياً لعدد كبير من الكائنات الفطرية على السواحل، وكانت متواجدة قبل أربعينيات القرن الماضي، إلا انها انقرضت بسبب الممارسات البشرية السلبية.الأمم المتحدة: الكويت ملتزمة بمواجهة تغيّرات المناخقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت طارق الشيخ، إن المبادرة تأتي في إطار الالتزام دولة الكويت في تنفيذ المطلوب منها في مواجهة التغيرات المناخية، مشيداً بجهود الهيئة في تعزيز جهود العمل البيئي في الكويت، بالتعاون مع النشاط الديبلوماسي الذي يدعم هذه التوجهات.ولفت إلى أن الكويت دائماً تعمل في تنفيذ المبادرات لإيصال رسالة مفادها الالتزام بمواجهة التغيرات المناخية والتعاون مع الجهود الدولية والاقليمية في هذا السياق، مبيناً أن «الكويت أطلقت جملة من الالتزامات خلال قمة شرم الشيخ الأخيرة، أبرزها التعادل الكربوني في عام 2060»، مؤكداً أن مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ستقف مع الكويت، لتنفيذ هذه الالتزامات.

مشاركة :