أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، أن الثاني من ديسمبر مناسبة وطنية خالدة في نفوس أبناء الإمارات، وأن الاحتفال بهذا اليوم تخليد لمسيرة حافلة بالإنجازات التنموية وبداية لانطلاقة متجددة لمستقبل واعد بالنماء والازدهار تحت قيادة رشيدة تؤمن بقدرات أبنائها وشغفهم وإصرارهم لصنع مستقبل مشرق وتحقيق الطموحات والأهداف. وقال سموه، في كلمته التي وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة عيد الاتحاد الـ51: نحتفل اليوم بالذكرى الـ51 لقيام دولة الاتحاد، ذكرى الانطلاقة المباركة لاتحادنا، الذي أعلن عنه في الثاني من ديسمبر عام 1971 بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث بنى نهضته على قاعدة سليمة تفيض باللحمة الوطنية والمحبة والعطاء والإرادة الصادقة، ليرتبط اسم الإمارات أينما ذكر بالإنجازات العظيمة وبقيم التعايش والتسامح النبيلة بين مختلف الثقافات. وأضاف سمو ولي عهد أم القيوين: في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، حققت الدولة قفزات تنموية حصد المواطنون ثمارها أمناً واطمئناناً وارتقاءً في مستوى المعيشة بجانب الرفاهية والسعادة وجودة الحياة، وهي نتيجة لما وفرته القيادة لشعبها من فرص التعليم والتدريب وتكافؤ الفرص وتعدد الخيارات إضافة لجهودها في بناء القدرات والارتقاء بالمهارات، وحشد الطاقات وتشييد البنى التحتية المتطورة، وتوفير الخدمات الحكومية رفيعة المستوى، وتقديم الرعاية الاجتماعية الشاملة. ولفت سموه إلى أن مسيرة النجاح التي أبهرت العالم لم تكن لتواصل تطورها لولا القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتستمر دولتنا في العمل والإنتاج والتميز دون أن تسمح لأية معوقات أن تحول بينها وبين اقتحامها لمجالات تنموية غير مسبوقة بإنجازات ومشاريع ومبادرات وصلت باسم الإمارات إلى العالمية ورفعت رايتها خفاقة في أرقى المحافل الدولة.
مشاركة :