حققت دولة الإمارات خلال هذا العام عدداً من الإنجازات النوعية التي رسخت ريادتها العالمية في قطاع صناعة الفضاء واستكشافه. وتتمثل الإنجازات في إطلاق البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية "سرب"، وتأسيس الصندوق الوطني لدعم قطاع الفضاء، وإطلاق مهمة جديدة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى فوز الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس". علوم الفضاء والتكنولوجيا ووفقاً لموقع (البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة u.ae) يعتبر قطاع الفضاء من القطاعات الاستراتيجية التي حددتها السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فيما يتعلق بالقطاع الفضائي وخاصة في مجالات استكشاف الأجرام السماوية وتطوير تكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية، إضافة إلى تطبيق أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء للاستخدامات الأرضية. تزامننا مع العيد الوطني الاماراتي 2022 أطلقت الإمارات الأمس أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم "راشد"، على متن مركبة الهبوط اليابانية "هاكتور- آر" التي من المقرر أن تحمله بعد وضعها على صاروخ الإطلاق "سبيس إكس فالكون 9"، داخل قاعدة كيب كانافيرال في المجمع رقم 40 في ولاية فلوريدا وذلك. على اسم "الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم" _رحمه الله. وقد تم تصميم المستكشف وبنائه بجهود إماراتية 100%، لتكون دولة الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي _سابقاً_ والصين، وأول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر من خلال مستكشف يطوره فريقٌ من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وتستغرق الرحلة 5 أشهر ومن المقرر أن يهبط على سطح القمر في أبريل/نيسان 2023. و كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد اطلق المشروع الإمارات لاستكشاف القمر عام 2020، ويعد المشروع أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر. ويدخل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء 2021 - 2031. وسيدرس المشروع اعدة أمور مثل البلازما على سطح القمر، وعلم الصخور وجيولوجيا القمر، والغبار على سطح القمر، والتربة وبيانات لتطوير تقنيات جديدة. كما سيجمع بيانات متعلقة بأصل النظام الشمسي وكوكب الأرض. ويضم المشروع الوطني النوعي للأقمار الاصطناعية الرّادارية أول قمر اصطناعي عربي للاستشعار الراداري، ويوفر البرنامج والذي يمتد إلى 6 سنوات ضمن منظومته لدولة الإمارات ولأول مرة بيانات متواصلة من الفضاء على مدار الساعة وفي جميع الحالات الجوية، يتم فيه استخدام تكنولوجيا متطورة تصل فيها دقة التصوير /إلى أقل من 1 متر/، كما سيتم من خلاله تطوير سرب من الأقمار الرّادارية التجارية لدعم القطاعات الاقتصادية وعدد من القطاعات الحيوية في الدولة. كما يتضمن البرنامج إبرام عقود للشركات الوطنية في تطوير أنظمة الأقمار الاصطناعية الرّادارية ومعالجة بياناتها بنفس النهج المتبع في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، حيث سيتم فتح باب التقديم للشركات الوطنية الناشئة في مجال الفضاء للمشاركة في تطوير سرب الأقمار الرّادارية، إلى جانب إشراك العاملين في الوظائف الهندسية وفتح باب التوظيف لهم لتطوير خبراتهم في مجال الفضاء ودعمهم للدخول في القطاع الخاص عن طريق تأسيس شركات في نفس المجال، وبحسب الخطة الزمنية للمشروع سيتم إطلاق القمر الأول ضمن سرب الأقمار خلال ثلاث سنوات. ويستكشف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد، الذي يعزز المسيرة التنموية العلمية ويرسخ مكانة دولة الإمارات في مجال استكشاف الكواكب والفضاء العميق، أسرار تشكّل المجموعة الشمسية. وذلك بعدما نجحت الإمارات في فبراير 2021 في تحقيق إنجاز تاريخي بإرسال أول مسبار عربي إلى مدار المريخ في فبراير الماضي، وكانت خامس دولة في العالم تصل إلى الكوكب الأحمر. ويتضمن المشروع الفضائي الجديد إرسال مركبة فضائية لاستكشاف كوكب الزُّهَرَة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، وسيستغرق تطوير المركبة 7 سنوات، على أن تكون جاهزة للانطلاق في رحلته الفضائية، ضمن نافذة إطلاق تحدد لها بداية 2028. وتستغرق مدة المهمة العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات 5 سنوات تمتد من عام 2028 حتى عام 2033. وتمثل الرحلة المليارية التي تقطعها مهمة المشروع الفضائي الإماراتي العربي الأول من نوعه 7 أضعاف رحلة "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" "مسبار الأمل" الذي نجح بقطع 493 مليون كيلومتر في الفضاء العميق للوصول إلى مدار الكوكب الأحمر. ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات أول مهمة فضائية عربية من نوعها، إذ سوف يستكشف كوكب الزهرة، بالإضافة إلى جمع بيانات علمية غير مسبوقة عن 7 كويكبات ضمن حزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، على أن تهبط المركبة على آخر كويكب من الكويكبات السبعة. تهدف المهمة الفضائية الإماراتية إلى تحقيق عدد من النتائج تتمثل فيما يلي: • المساهمة في تطوير القدرات العلمية والتقنية للدولة • إعادة صياغة مفاهيم ونظريات علمية • تشجيع الكوادر الوطنية لإنشاء مشروعات متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والمجالات المرتبطة بالفضاء كالملاحة الفضائية وأنظمة التوجيه والتحكم • جذب المواهب والكفاءات العلمية والتقنية إلى الدولة. وبالتزامن مع إطلاق المهمة الجديدة تم الإعلان عن عدد من المبادرات الوطنية التي تدعم قطاع الفضاء وصناعاته في الدولة وتساهم في تطوير جيل جديد من رواد الأعمال المتخصصين في القطاع، وتشمل المبادرات: • برنامج متكامل لدعم تأسيس شركات إماراتية في قطاع الفضاء متخصصة في الصناعات الفضائية وعلومها. • ضمان حصول الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات التكنولوجية المتقدمة على عقود ضمن مشروع استكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل النظام الشمسي. • برنامج تدريبي وطني متكامل لتنمية الصناعات المهنية لدى المواطنين وتأهيلهم لإنشاء شركاتهم الخاصة لخدمة قطاع الفضاء والقطاعات الصناعية الأخرى ذات العِلاقة. وسيتولى عمران أنور شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ منصب رئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، وبحسب النظام المعمول به في المؤسسة الأممية، تستمر رئاسة الإمارات للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، التي تأسست لأول مرة العام 1959، وتتبع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لمدة عامين 2022-2023. وبحسب "وام"، يمثل فوز الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، ويعد أحد أهم العوامل الرئيسية التي تعزز قوتها الناعمة خلال المرحلة المقبلة، كما يعكس ويرسخ ريادة الدولة في مجال سياسة الفضاء من خلال قيادة الحوارات حول التحديات الرئيسية التي تواجه الفضاء العالمي. ويبرز هذا الفوز دبلوماسية الفضاء الإماراتية في تسهيل عقد الاتفاقيات الدولية، وضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية في زمن التكتلات الجيوسياسية والجيواقتصادية وسباق الوصول إلى الفضاء من قبل القطاع الخاص. وتضاعف المرحلة الراهنة من أهمية فوز دولة الإمارات بهذا المنصب، باعتبارها مرحلة مهمة في وضع السياسات الفضائية، حيث تنافس دول العالم في إطلاق أعداد كبيرة من الأقمار الاصطناعية، وسيكون دور اللجنة محورياً في بناء السياسات لضمان استدامة الفضاء. حققت دولة الإمارات خلال هذا العام عدداً من الإنجازات النوعية التي رسخت ريادتها العالمية في قطاع صناعة الفضاء واستكشافه. وتتمثل الإنجازات في إطلاق البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية "سرب"، وتأسيس الصندوق الوطني لدعم قطاع الفضاء، وإطلاق مهمة جديدة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى فوز الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس". علوم الفضاء والتكنولوجيا ووفقاً لموقع (البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة u.ae) يعتبر قطاع الفضاء من القطاعات الاستراتيجية التي حددتها السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فيما يتعلق بالقطاع الفضائي وخاصة في مجالات استكشاف الأجرام السماوية وتطوير تكنولوجيا الاتصالات والأقمار الصناعية، إضافة إلى تطبيق أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الفضاء للاستخدامات الأرضية. أول مهمة عربية للقمر ب "المستكشف راشد" "المستكشف راشد" تزامننا مع العيد الوطني الاماراتي 2022 أطلقت الإمارات الأمس أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم "راشد"، على متن مركبة الهبوط اليابانية "هاكتور- آر" التي من المقرر أن تحمله بعد وضعها على صاروخ الإطلاق "سبيس إكس فالكون 9"، داخل قاعدة كيب كانافيرال في المجمع رقم 40 في ولاية فلوريدا وذلك. على اسم "الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم" _رحمه الله. وقد تم تصميم المستكشف وبنائه بجهود إماراتية 100%، لتكون دولة الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي _سابقاً_ والصين، وأول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر من خلال مستكشف يطوره فريقٌ من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وتستغرق الرحلة 5 أشهر ومن المقرر أن يهبط على سطح القمر في أبريل/نيسان 2023. و كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد اطلق المشروع الإمارات لاستكشاف القمر عام 2020، ويعد المشروع أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر. ويدخل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء 2021 - 2031. وسيدرس المشروع اعدة أمور مثل البلازما على سطح القمر، وعلم الصخور وجيولوجيا القمر، والغبار على سطح القمر، والتربة وبيانات لتطوير تقنيات جديدة. كما سيجمع بيانات متعلقة بأصل النظام الشمسي وكوكب الأرض. صندوق الفضاء الوطني هزاع المنصوري وسلطان النيادي رائدا الفضاء الإماراتيان يسهم صندوق الفضاء الوطني الذي سيكون تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء والبالغ قيمته 3 مليارات درهم في تعزيز الاستثمارات من المهتمين من رواد الأعمال والشركات الخاصة، والعمل على تمويل وتسهيل تطوير الأنشطة والمشاريع الفضائية المستقبلية، حيث يشهد القطاع الفضائي في دولة الإمارات تطوراً كبيراً وتوجهاً لإشراك القطاع الخاص في الأنشطة الفضائية خاصة في مجال الاستشعار عن بعد والاتصالات، وتلعب وكالات الفضاء دور تطوير القدرات ودعم القطاع عن طريق رفع جاهزيته وخلق الفرص الاستثمارية. البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية (سرب) تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء وفي أول استثمار للصندوق تم إطلاق البرنامج الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية /سرب/ لتطوير سرب من الأقمار الرّادارية والذي يوفر تصوير راداري على مدار الساعة. ويسهم البرنامج ضمن أهدافه في رصد المتغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض بسبب التغيرات المناخية والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية والموارد على سطح الأرض، فيما تساهم منظومة الأقمار الاصطناعية في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية والبيئية بما يدعم تنافسية دولة الإمارات واقتصادها الوطني عن طريق تبني تقنيات فضائية متقدمة تخدم القطاعات الحيوية في الدولة. ويضم المشروع الوطني النوعي للأقمار الاصطناعية الرّادارية أول قمر اصطناعي عربي للاستشعار الراداري، ويوفر البرنامج والذي يمتد إلى 6 سنوات ضمن منظومته لدولة الإمارات ولأول مرة بيانات متواصلة من الفضاء على مدار الساعة وفي جميع الحالات الجوية، يتم فيه استخدام تكنولوجيا متطورة تصل فيها دقة التصوير /إلى أقل من 1 متر/، كما سيتم من خلاله تطوير سرب من الأقمار الرّادارية التجارية لدعم القطاعات الاقتصادية وعدد من القطاعات الحيوية في الدولة. كما يتضمن البرنامج إبرام عقود للشركات الوطنية في تطوير أنظمة الأقمار الاصطناعية الرّادارية ومعالجة بياناتها بنفس النهج المتبع في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، حيث سيتم فتح باب التقديم للشركات الوطنية الناشئة في مجال الفضاء للمشاركة في تطوير سرب الأقمار الرّادارية، إلى جانب إشراك العاملين في الوظائف الهندسية وفتح باب التوظيف لهم لتطوير خبراتهم في مجال الفضاء ودعمهم للدخول في القطاع الخاص عن طريق تأسيس شركات في نفس المجال، وبحسب الخطة الزمنية للمشروع سيتم إطلاق القمر الأول ضمن سرب الأقمار خلال ثلاث سنوات. استكشاف الزهرة وحزام الكويكبات برنامج متكامل لدعم تأسيس شركات إماراتية في قطاع الفضاء أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن مهمة جديدة في مجال الفضاء تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر تصل خلالها كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية وتنفذ هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن رحلتها التي تستمر خمس سنوات. ويستكشف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد، الذي يعزز المسيرة التنموية العلمية ويرسخ مكانة دولة الإمارات في مجال استكشاف الكواكب والفضاء العميق، أسرار تشكّل المجموعة الشمسية. وذلك بعدما نجحت الإمارات في فبراير 2021 في تحقيق إنجاز تاريخي بإرسال أول مسبار عربي إلى مدار المريخ في فبراير الماضي، وكانت خامس دولة في العالم تصل إلى الكوكب الأحمر. ويتضمن المشروع الفضائي الجديد إرسال مركبة فضائية لاستكشاف كوكب الزُّهَرَة وحزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، وسيستغرق تطوير المركبة 7 سنوات، على أن تكون جاهزة للانطلاق في رحلته الفضائية، ضمن نافذة إطلاق تحدد لها بداية 2028. وتستغرق مدة المهمة العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات 5 سنوات تمتد من عام 2028 حتى عام 2033. وتمثل الرحلة المليارية التي تقطعها مهمة المشروع الفضائي الإماراتي العربي الأول من نوعه 7 أضعاف رحلة "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" "مسبار الأمل" الذي نجح بقطع 493 مليون كيلومتر في الفضاء العميق للوصول إلى مدار الكوكب الأحمر. ويعد مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات أول مهمة فضائية عربية من نوعها، إذ سوف يستكشف كوكب الزهرة، بالإضافة إلى جمع بيانات علمية غير مسبوقة عن 7 كويكبات ضمن حزام الكويكبات داخل المجموعة الشمسية، على أن تهبط المركبة على آخر كويكب من الكويكبات السبعة. تهدف المهمة الفضائية الإماراتية إلى تحقيق عدد من النتائج تتمثل فيما يلي: • المساهمة في تطوير القدرات العلمية والتقنية للدولة • إعادة صياغة مفاهيم ونظريات علمية • تشجيع الكوادر الوطنية لإنشاء مشروعات متخصصة في العلوم والتكنولوجيا والمجالات المرتبطة بالفضاء كالملاحة الفضائية وأنظمة التوجيه والتحكم • جذب المواهب والكفاءات العلمية والتقنية إلى الدولة. وبالتزامن مع إطلاق المهمة الجديدة تم الإعلان عن عدد من المبادرات الوطنية التي تدعم قطاع الفضاء وصناعاته في الدولة وتساهم في تطوير جيل جديد من رواد الأعمال المتخصصين في القطاع، وتشمل المبادرات: • برنامج متكامل لدعم تأسيس شركات إماراتية في قطاع الفضاء متخصصة في الصناعات الفضائية وعلومها. • ضمان حصول الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات التكنولوجية المتقدمة على عقود ضمن مشروع استكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات داخل النظام الشمسي. • برنامج تدريبي وطني متكامل لتنمية الصناعات المهنية لدى المواطنين وتأهيلهم لإنشاء شركاتهم الخاصة لخدمة قطاع الفضاء والقطاعات الصناعية الأخرى ذات العِلاقة. فوز الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس مهمة الإمارات لاستكشاف الزهرة وحزام الكويكبات 2028 فازت دولة الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، أحد أكبر اللجان في الأمم المتحدة، والتي تضم في عضويتها 100 دولة ،وذلك في إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية يعكس نجاح سياستها الخارجية. وسيتولى عمران أنور شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ منصب رئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، وبحسب النظام المعمول به في المؤسسة الأممية، تستمر رئاسة الإمارات للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، التي تأسست لأول مرة العام 1959، وتتبع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لمدة عامين 2022-2023. وبحسب "وام"، يمثل فوز الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي "كوبوس"، أهمية كبيرة بالنسبة للدولة، ويعد أحد أهم العوامل الرئيسية التي تعزز قوتها الناعمة خلال المرحلة المقبلة، كما يعكس ويرسخ ريادة الدولة في مجال سياسة الفضاء من خلال قيادة الحوارات حول التحديات الرئيسية التي تواجه الفضاء العالمي. ويبرز هذا الفوز دبلوماسية الفضاء الإماراتية في تسهيل عقد الاتفاقيات الدولية، وضمان الالتزام بالمعاهدات الدولية في زمن التكتلات الجيوسياسية والجيواقتصادية وسباق الوصول إلى الفضاء من قبل القطاع الخاص. وتضاعف المرحلة الراهنة من أهمية فوز دولة الإمارات بهذا المنصب، باعتبارها مرحلة مهمة في وضع السياسات الفضائية، حيث تنافس دول العالم في إطلاق أعداد كبيرة من الأقمار الاصطناعية، وسيكون دور اللجنة محورياً في بناء السياسات لضمان استدامة الفضاء.
مشاركة :