ما بين بداية العمل إلى نهايته ينتظر كثيرون يوم الإجازة بفارغ الصبر، حتى يشعرون بالراحة من عناء أجسادهم وعقولهم وترتيبات العمل وتفاصيله المرهقة، وأيضًا من الاستيقاظ المبكر. لكن ما إن تهل الإجازة السعيدة حتى تجد نفسك استيقظت مبكرًا، كأن دوامك لم ينقطع للراحة، ما يفقد البعض لذة الإجازة فلا يشعر أنها مرت به أو رآها حتى. في التقرير التالي نخبرك كيف تستفيد من إجازتك بأقصى حد، لتنعم بأيام راحتك كما يجب أن يكون. غير ما تتركه على النفس من شعور بالراحة وتفريغ المخ من ضغوطات العمل التي مر بها خلال الأسبوع، فإن تأثيرها يمتد إلى الصحة النفسية والعقلية والجسدية. بحسب موقع "ساينتافك أميريكان" العلمي فإن الإجهاد العقلي والجسدي اللذان يسببهما العمل المستمر لعدة أيام، خصوصًا في بيئات العمل الشاقة، يؤثران بالسلب على الصحة العامة. ويتزايد التأثير بزيادة أيام العمل، ما يترك المرء منهكًا غير قادر أحيانًا على إنجاز أي عمل ولو كان بسيطًا. هنا تأتي الإجازة التي تريح الشخص من كل أعباء الأسبوع، وإن قلنا بحسب ما يذكره "ساينتافك أميريكان"، إن الاستمرار في العمل بلا انقطاع قد يؤدي للإصابة بأمراض خطيرة، فإن أهمية الإجازة تتضح أكثر. ثم هي في النهاية تحسن من أدائك في العمل، فتجعلك مستعدًا لاستقبال أسبوع جديد بهمة ونشاط. إذا كنت ممن يحبون أخذ كفايتهم من النوم يوم الإجازة لكنك مع ذلك لا تهنأ بوقت للنوم ترضى به نفسك، فتستيقظ مبكرًا، إليك نصائح للتغلب على هذا النشاط غير المرغوب.تورد "سي إن إن" نقلًا عن مجموعة أطباء من الولايات المتحدة الامريكية عدة نصائح في ذلك الشأن وهي: - قلل من طعامك قبل النوم إذ يتسبب الأكل الدسم قبل النوم في عسر هضم وحرقة في العمدة؛ قد ينغصان عليك ليلتك، ولا بأس من تناول وجبة خفيفة إن كنت جائعًا قبل النوم. - ابتعد عن السكر والحلويات يعزز تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالسكر من النشاط، خاصة إن كان وقت تناولها المساء، لن تقدر على النوم بسبب النشاط الذي يستمده جسدك من السكر. - احذر من الاكتئاب والتفكير الزائد سواء كان ناتجًا عن العمل أو أمور حياتك الأخرى، حاول عند نومك أن تفرغ ذهنك من كل ما يشغله ولا تفكر كثيرًا، فقط احظ بنوم هادئ. ويمكنك تجريب عدة نصائح قبل النوم للمساعدة في تخفيف ضغوطاتك حال كنت تعاني من ضغوطات، مثل الاستحمام بماء دافئ أو أخذ جلسة تأملية أو الاستماع لموسيقى هادئة.