محاولة لاغتيال الزعيم الأفغاني «قلب الدين حكمتيار»

  • 12/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل - وكالات: أفادت وسائل إعلام أفغانية، أن الزعيم الأفغاني قلب الدين حكمتيار نجا من محاولة اغتيال اليوم الجمعة. وقتل اثنان من المهاجمين في محاولة الاغتيال، وفق المصادر. ويتزعم حكمتيار الحزب الإسلامي الأفغاني، وقد ولد في ولاية قندوز في أفغانستان، وهو أحد قادة المجاهدين في فترة الغزو السوفيتي لأفغانستان. وكان من معارضي النظام السابق بقيادة حامد كرزاي ومن معارضي الاحتلال الأمريكي والغربي على أفغانستان. اقرأ أيضًا: انفجار ضخم داخل وزارة الداخلية في أفغانستان يوقع قتلى ومصابين تاربخ طويل من العمل السياسي وأسّس حكمتيار خلال منفاه بباكستان الحزب الإسلامي في 1975 لمناهضة نظام الرئيس داود خان بأفغانستان. واستقر مقر في البداية بمنطقة ناصر باغ ومخيم شمشاتو للاجئين الأفغان بباكستان حيث كان جاهزًا للعمل والقيام بمهمة ما داخل الأراضي الأفغانية. كما أسّس حكمتيار بعد ولادة حزبه المعارض شبكة اجتماعية وسياسية داخل المخيمات لإدارة كافة الشوؤن من المدارس إلى السجون ولكن بمباركة مباشرة من المخابرات الباكستانية. وبعد سقوط نظام حكم طالبان إثر الغزو الامريكي في عام 2001، توجه حكمتيار الى باكستان، حيث قاد الحركة المسلحة التي شكلها حزبه في حملة ضد حكومة حامد كرزاي التي جاء بها الأمريكيون وحلفاؤهم. وأعلن حكمتيار، معارضته للغزو الأمريكي عقب هجمات سبتمبر 2001، وانتقد باكستان لدعمها الجهد الأمريكي. ورفض حكمتيار الاتفاق الذي تم التوصل اليه بوساطة الأمم المتحدة في 5 ديسمبر 2001 في المانيا والذي أسفر عن تشكيل أول حكومة أفغانية مؤقتة عقب الإطاحة بحكم حركة طالبان. ونتيجة الضغوط التي مارستها حكومة كرزاي والإدارة الأمريكية، أغلقت السلطات الإيرانية مكاتب الحزب الإسلامي في إيران وطردت حكمتيار من أراضيها. وكانت الولايات المتحدة تتهم حكمتيار بتشجيع حركة طالبان على محاربة قوات الاحتلال في افغانستان، كما يتهم بالاعلان عن منح مكافآت لكل من يقتل الجنود الأمريكيين. وفي 19 فبراير 2003، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية حكمتيار في قائمة الإرهابيين الدوليين. وفي مايو 2006، نشر حكمتيار شريطًا بثته قناة الجزيرة اتهم فيه ايران بمساندة الولايات المتحدة في الحرب الأفغانية. وفي ديسمبر 2006، نشر حكمتيار شريطًا قال فيه إن "المصير الذي آل ايه الاتحاد السوفيتي ينتظر أمريكا أيضًا". اقرأ أيضًا: مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار داخل مسجد في العاصمة الأفغانية كابول عفو وعودة لأفغانستان وفي 22 سبتمبر 2016، أصدرت الحكومة الأفغانية عفوًا عن حكمتيار، وذلك في إطار اتفاق للسلام أبرمته مع الحزب الإسلامي. ونص الاتفاق على إطلاق سراح المعتقلين من الحزب الإسلامي وعودة حكمتيار إلى الحياة السياسية. وفي العام الماضي، أعلن زعيم الحزب الإسلامي، دعمه لحكومة "طالبان" التي وصلت إلى الحكم مجددًا في أفغانستان. وأوضح أنه لا يهدف لتولي منصب في الحكومة، ولا يمتلك الرغبة الملحة ليصبحوا شركاء فيها، مؤكدًا دعمه المطلق لحكومة طالبان بغض النظر عن شكلها. The post محاولة لاغتيال الزعيم الأفغاني «قلب الدين حكمتيار» appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .

مشاركة :