قبل انتقال الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الولايات المتحدة، واجه الزوجان متابعة لصيقة من الجمهور - خصوصاً ميغان، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». عندما أعلن هاري عن ارتباطه بميغان عام 2017، بدأت الأخيرة تواجه تنمراً شديداً وتعليقات عنصرية نسبة للون بشرتها، عبر الإنترنت ووسائل الإعلام. الآن، يكشف مسؤول كبير سابق في شرطة العاصمة لندن أن التهديدات الموجهة لميغان كانت «حقيقية للغاية» و«مثيرة للاشمئزاز». في مقابلة مع قناة «4 نيوز»، قال نيل باسو، مساعد المفوض السابق للعمليات المتخصصة، إنه كان هناك تهديد حقيقي «مطلق» لحياة ميغان في مناسبات متعددة. وأضاف: «إذا رأيت الأشياء التي تمت كتابتها وكانت تتلقاها... نوع الخطاب الموجود على الإنترنت، إذا كنت لا تعرف ما أعرفه، فستشعر بالتهديد طوال الوقت». عمل باسو مع شرطة العاصمة لمدة 30 عاماً، واستقال من منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال: «لدينا فرق من الناس تحقق في الأمر». خلال مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري، تحدث الأمير هاري وميغان عن بعض الكراهية التي تلقياها أثناء عملهما في العائلة المالكة. وتطرق الزوجان للتهديدات كجزء من سبب تنحيهما عن أدوارهما وانتقالهما إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك، لا تزال المخاوف الأمنية في نفسيهما. وفي مقابلتهما مع أوبرا، أعرب الزوجان عن قلقهما من أن العائلة المالكة قد قطعت الحماية الأمنية الخاصة بهما وتركتهما غير محميين من التهديدات ذاتها التي واجهتهما أثناء وجودهما في المملكة المتحدة.
مشاركة :