تذبذبت أسعار النفط اليوم (الجمعة)، بفعل متغيرين متباينين، إذ اتجهت معنويات السوق نحو الصعود بفعل الآمال في مزيد من تخفيف قيود "كورونا" في الصين وما قد يعقبه من تعافٍ للطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم معنويات السوق، لكن في مقابل ذلك أدى صعود الدولار إلى الحد من المكاسب.   وفي وقت سابق صباح اليوم، هبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا أو 0.01 بالمائة إلى 86.87 دولار للبرميل، بعدما كانت قد ارتفعت في وقت سابق إلى 87.40 دولار.   كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 81.01 دولار للبرميل، بعدما كانت قد ارتفعت إلى 81.63 دولار في وقت سابق من الجلسة.   من جانبها، قالت مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن الصين تستعد لإعلان تخفيف قواعد الحجر الصحي الخاص بكوفيد-19 في الأيام المقبلة إلى جانب خفض في الاختبارات الجماعية، وهو ما سيمثل تحولا كبيرا في سياسة البلاد بعدما تسببت القيود الأكثر صرامة في العالم في احتجاجات واسعة وغضب عام.   لكن هذه التوقعات لم يُكتب لها أن تنعكس إيجابيا على سوق النفط بسبب صعود الدولار، الذي عادة ما يتناسب أداؤه بشكل عكسي مع أسعار النفط، إذ ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في 16 أسبوعا مقابل سلة من العملات الرئيسية بعدما أظهرت بيانات زيادة الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بقوة في أكتوبر.