كشفت المستشارة الأسرية عبير السعد، أسباب ما وصفته بـ«تسرب الزوجات» و«هروبهن» من غرفة النوم، مشيرة إلى أن ذلك يعود لأمور عدة؛ وليست عادة بسبب حدوث تصدعات في العلاقة بين الزوجين. وأوضحت المستشارة الأسرية، في تصريحات لـ«عاجل»، أن الزوجات غالبًا ما يلجأن إلى النوم خارج غرفة النوم، بعد ولادة طفل، بسبب صوت الأطفال، والذي قد يزعج والدههم أثناء النوم، مشيرة إلى أنهن قد يلجأن للنوم خارج غرفة النوم، حتى يكبر الطفل. وأشارت إلى أن أحيانًا صوت الأزواج أثناء نومهم، يجعل بعض الزوجات تلجأ للنوم في حجرة أخرى، بالإضافة إلى أن الزوج أحيانًا يكون يعمل بنظام الشيفتات، ما يجعل نظام نومه متقلبًا، بشكل يدفع الزوجة إلى مغادرة الغرفة، لإتاحة له المزيد من الوقت للراحة. وقالت السعد، إن هناك بعض الزوجات يهربن من غرفة النوم، بسبب الطلاق العاطفي، مشيرة إلى أن الزوجين قد ينفصلان نفسياً وجسدياً بالمنزل، ليعيش كل منهما في عالم آخر . وعن آثار ذلك النفسية على العلاقة بين الزوجين، قالت المستشارة الأسرية السعد، إن البعض يتقبل هذا الوضع بصدر رحب، فيما الآخر يجعله يشعر بعدم الثقة بنفسه، مما يجعل المشاكل تدب بين الزوجين . وحول الحل، قالت عبير السعد، إن الحل يكمن في محاولة إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم بين الزوجين، وتذليل المشاكل بين الزوجين، عبر إرضاء كل من الطرفين الآخر.
مشاركة :