وفق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذيً لـ"إسكوا" رولا دشتي خلال إحياء اللجنة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقرّها بالعاصمة اللبنانية بيروت، وفق بيان وصل للأناضول نسخة منه. وأكدت دشتي في كلمة أن "هذا الشعب لا يزال يناضل لتحقيقِ العدالة، لاسترداد حقوق يُفترَض أن تكون بديهيّة، ليس تكرّمًا عليهم، بل إحقاقًا للحقّ، وإنفاذًا للقانون الدولي، والتزامًا بالأعراف والقيم الإنسانية". وأضافت: "نتلقى شجبًا لما يرزح هذا الشعب تحته من احتلال، وتوسّع استيطاني، وتمييز، ومصادرة أراضٍ، وطرد سكّان من بيوتهم وبيوت أجدادهم، واستبعاد، رغم القرارات الدولية التي تدعو إلى وقف هذه الممارسات الإسرائيلية الممنهجة". من جهته ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعادة الشامي الذي مثّل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي خلال الفعالية، أن "حقوق الشعب الفلسطيني تُنتهك بشكل يومي ولا أحد يكترث، في حين أنّ انتهاكها في بلد آخر يستنفر الدول العظمى وتقوم قيامة العالم". وشدد الشامي على أن "تسييس حقوق الإنسان يصيبها في العمق". بدوره طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في كلمة عن بُعد خلال الفعالية، "بتأمين الحماية للمدن والمخيمات في فلسطين التي تتعّرض للقصف يوميًا". ودعا اشتية "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم عضوية فلسطين الكاملة بالمنظمة الدولية". وشدد على "دور المجتمع الدولي في مساءلة إسرائيل على جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني". وافتُتحت الفعالية بقراءة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد "دعم الأمم المتحدة الثابت للشعب الفلسطيني في سعيه لإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالسلام والعدل والأمن والكرامة"، مشدداً على "ضرورة إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي)". وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام في ذكرى صدور القرار 181، الذي يُعرف بقرار تقسيم فلسطين، في عام 1947. ويوجد في لبنان 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين، يعيش فيها ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :