خطفت أمهات لاعبي المغرب الأضواء في مدرجات المونديال بعدما كشفت انتصارات أسود الأطلس عن وجود عدد من أمهات اللاعبين في المدرجات لمؤازرة منتخب بلادهم وأولادهم في البطولة، وهي البصمة التي كانت حديث الجماهير العربية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في مشاهد أطلقوا عليها «بر الوالدين»، وبعد الفوز الأخير على كندا والتأهل لدور الستة عشر كانت القصة هذه المرة مع سفيان بوفال لاعب المنتخب الذي اتجه إلى المدرجات للاحتفال مع والدته، وأظهرت لقطات مصورة معانقته لوالدته التي كانت تجلس في مدرجات الثمامة وتقبيله رأسها، قبل أن يهديها قميصه رغم أن عددا كبيرا من الجماهير التي التفت حوله كانت تطالبه بخلع القميص للحصول عليه كتذكار إلا أنه منح قميصه إلى والدته في مشهد مؤثر. كان أشرف حكيمي لاعب أسود الأطلس قد توجه إلى المدرجات عقب الفوز على بلجيكا وتقبيل رأس أمه وهو ما فعله زميله في المنتخب عبدالحميد صابيري حيث تجمع اللاعبان مع أميهما في مشهد رائع يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه الأم في مسيرة النجوم وتكشف خفايا لحياة اللاعبين مع أمهاتم. ورغم أن عددا كبيرا من لاعبي المنتخبات اصطحبوا أسرهم وآبائهم وأمهاتهم معهم باعتبار أن المونديال حدث قد لا يتكرر لبعض اللاعبين إلا أن أمهات لاعبي المغرب كانت الظاهرة الأبرز في المونديال.