في نهاية شهر أكتوبر لهذا العالم ، استرجع المغرب 80 في المائة من السياح الوافدين، متجاوزا المعدل العالمي البالغ 70 في المائة ، فمعظم المدن المغربية استضافت في الفترة الأخيرة عدة فعاليات دولية ، وسياحة المهرجانات تدعم بشكل كبير الاقتصاد السياحي . مدينة مراكش وشهرتها بعاصمة النخيل أو المدينة الحمراء تجاوزت الآفاق واستحوذت على النصيب الأكبر في تنظيم الفعاليات السياسية والفنية والثقافية خصوصا بعد جائحة كورونا. دخول السائح الأجنبي إلى الدولة المستضيفة للفعاليات والمهرجانات ، هو انتعاش لعدة قطاعات حيوية كالنقل والفنادق ،، وبحكم الموقع الجغرافي للمغرب ولما يزخر به من تنوع في الطبيعة والتراث ،، يطمح في استقطاب 26 مليون سائح في أفق عام 2030،، لكن تحقيقه لا يزال يتطلب الكثير من الجهود والإمكانيات . وفي سياق متصل أكد إدريس العيساوي المحلل الاقتصادي، أن المغرب استعد بجدية لإستعادة السياحة مرة أخرى بشكل يدعو للفخر. وأوضح العيساوي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن المغرب استفاد من تجربة تنظيم المهرجانات لدعم النشاط في السياحة مرة أخرى. وشدد على أن المغرب دعم أصحاب الفنادق والعاملين في مجال السياحة أثناء أزمة جائحة كورونا خوفا من الانهيار.
مشاركة :