واصل قادة العديد من الدول والمنظمات الدولية، عبر الهاتف والرسائل والوسائل الأخرى، الإعراب عن تعازيهم الحارة للرئيس الصيني شي جين بينغ، في وفاة الزعيم الصيني السابق جيانغ تسه مين. وقال كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس لجنة شؤون الدولة بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إن جيانغ كرس حياته كلها لتطور ونمو الحزب الشيوعي الصيني والبلاد، وسعادة الشعب الصيني. وأوضح كيم أن جيانغ طرح فكر "التمثيلات الثلاثة"، وقدم إسهامات هامة في القضية الكبرى المتمثلة في الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وذكر أن جيانغ أخلص في تقديم الدعم والتضامن للقضية الاشتراكية لشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وكرس نفسه بفاعلية لترسيخ الصداقة التقليدية بين كوريا الديمقراطية والصين وتنميتها، لافتا إلى أن إرث جيانغ يدوم. وقال ملك كمبوديا نوردوم سيهاموني، إن جيانغ كان ممثلا فذا للشعب الصيني وصديقا جيدا لمملكة كمبوديا والشعب الكمبودي، وقدم إسهامات كبيرة في استعادة السلام والاستقرار في كمبوديا، وفي تحقيق الوحدة الوطنية في البلاد، وكذا في توثيق الأخوة وتقوية التضامن وتعميق التعاون بين كمبوديا والصين، مشيرا إلى أن جيانغ سيظل في الذاكرة إلى الأبد. ومشيدا بالزعيم جيانغ باعتباره قائدا عظيما قاد الصين نحو الرخاء والتنمية، وصديقا جيدا لكوريا الجنوبية وشعبها، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول، إنه بالنيابة عن حكومة كوريا الجنوبية وشعبها، يقدم التعازي الخالصة لعائلة الفقيد المكلومة وللشعب الصيني. وقال الرئيس القيرغيزي صدير جاباروف، إن قيرغيزستان تشيد بالمساهمات التاريخية للزعيم جيانغ في البناء الوطني الصيني، وتنمية العلاقات القيرغيزية-الصينية. وذكر رئيس تركمانستان سيردار بيردي محمدوف، أن الزعيم الصيني السابق حقق إنجازات كبيرة في تدعيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية، كما عزز المكانة الدولية للصين على نحو كبير، لافتا إلى أن إنجازات جيانغ ستُخلد في التاريخ. وقال الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، إن جيانغ قدم إسهامات هامة في تنمية الشراكة الأوزبكية-الصينية، ودعم التعاون الثنائي في السياسة والتجارة والاقتصاد والشؤون الإنسانية ومجالات أخرى، وهو ما سيذكره الجانب الأوزبكي دائما. وقال الرئيس الأذري إلهام علييف، إن جيانغ قدم إسهامات بارزة في إرساء أساس متين للعلاقات الودية والتعاون العملي بين أذربيجان والصين، معربا عن خالص التعازي للشعب الصيني أجمع. وذكر الرئيس النيجيري محمد بخاري، أن جيانغ قاد الصين نحو المضي قدما في الإصلاح والانفتاح، والشروع في مسار التنمية الاقتصادية، مُظهرا للعالم بأسره أن أي دولة يمكنها تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الاعتماد على الذات. وأضاف بخاري أن إنجازاته القيادية في الاقتصاد لها تأثيرات بعيدة المدى، وستظل دائما في ذاكرة جميع شعوب العالم. وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن جيانغ، بصفته سياسيا فذا، كرس نفسه لتعزيز أساس الازدهار الاقتصادي وحماية السلام العالمي، معربا عن خالص تعاطفه مع أقارب جيانغ وأصدقائه والشعب الصيني. وقال الرئيس السنغالي ماكي سال إنه، في تقدير عميق للزعيم جيانغ، يثني على القضية المجيدة التي وضعها الزعيم، ويقدم أحر التعازي للشعب الصيني الصديق. وقال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، إن السمات التي تحلى بها جيانغ، التي تجلت في النزعة البراغماتية، والروح الابتكارية، والمواهب المبهرة، والبصيرة العظيمة، ستظل دائما في ذاكرة العالم أجمع. وأوضح رئيس أوروغواي لويس لاكال بو، أن جيانغ أوفى بالتزامه تجاه الصين وشعبها عن طريق إجراءات ملموسة، لافتا إلى أن السمات الأخلاقية الرفيعة التي تحلى بها جيانغ كرجل دولة ستكون أصلاً ثمينا للأجيال القادمة. وقال الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن الصين تحت قيادة جيانغ حققت إنجازات مذهلة في التنمية، وانتشلت مئات الآلاف من شعبها من الفقر. وذكر رئيس الوزراء الكمبودي سامديتش تيكو هون سين، أن جيانغ كان رجل دولة صينيا فذا، ولم تلهم قيادته المبهرة الشعب الصيني فقط، بل حازت أيضا على احترام المجتمع الدولي. وبالنيابة عن شعب بنغلاديش وحكومتها، أعربت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة عن أحر تعازيها وأعمق مواساتها، وقالت إن الصداقة بين بنغلاديش والصين تعززت بقوة خلال فترة حُكم جيانغ. وقال تشابا كوروشي، رئيس الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن جيانغ كان داعما قويا للتعاون الدولي، لافتا إلى أن جيانغ قاد الصين نحو تحقيق النجاح، ولعب دورا بارزا في الأمم المتحدة. وذكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أن جيانغ كان شخصية فذة في الدوائر السياسية الصينية بل والعالمية، وتُمثل وفاته خسارة كبيرة للصين وأصدقائها حول العالم. وبالنيابة عن المفوضية، أعرب فقي عن خالص التعاطف مع الحكومة الصينية والشعب الصيني وأسرة جيانغ. وقال تشانغ مينغ، الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون، إن جيانغ كان زعيما فذا يتمتع بمكانة رفيعة، لافتا إلى أن جيانغ كان المؤسس الرئيسي للمنظمة، وقدم إسهامات تاريخية خالدة في تأسيس المنظمة وتنميتها ونموها.