11 قتيلا من القوات الحكومية إثر معارك ليلية مع الحوثيين في مأرب النفطية باليمن

  • 12/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر يمنية اليوم (الجمعة) إن 11 قتيلا من القوات الحكومية سقطوا إثر معارك ليلية عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي في محافظة مأرب النفطية (170 كلم) شرق صنعاء. وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الحوثيين شنوا ليلة الخميس - الجمعة هجمات مكثفة على مواقع الجيش في منطقة العكد القريبة من سلسلة جبال البلق ومناطق أخرى جنوب غرب مأرب. وأضاف أن هجوم الحوثيين أعقبه اندلاع معارك ليلية عنيفة استخدم فيها مختلف الأسلحة من الجانبين. وأكد المصدر أن المعارك خلفت عددا من القتلى من القوات الحكومية بينهم قائد عسكري ميداني يدعى (عبدالله بن محسن العبيدي) وإصابة آخرين، فيما سقط العشرات من الحوثيين بين قتيل وجريح، دون أن يذكر إحصائية محددة. وأشار المصدر إلى أن المعارك العنيفة استمرت لعدة ساعات، وأن الجانبين لم يحققا أي تقدم ميداني. بدوره، قال مصدر صحي في مدينة مأرب اليوم لـ((شينخوا)) إن مستشفيات المدينة استقبلت 11 جثمانا لقتلى عسكريين سقطوا في المواجهات التي دارت مع الحوثيين خلال ساعات الليل الماضية في المحافظة. وأشار المصدر إلى أن مستشفيات المدينة استقبلت أيضا نحو 15 جريحا عسكريا، جميعهم يتلقون في الاثناء العلاج وبعضهم جراحهم خطيرة. وفي السياق ذاته، ذكرت تقارير إخبارية محلية أن معارك عنيفة تجددت بين القوات الحكومية والحوثيين، وتركزت في جبهة البلق الشرقي وبالقرب من معسكر "أم ريش"، عقب شن الحوثيين لهجوم بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على مواقع الجيش والمقاومة (حكومية). بدورها، اتهمت وسائل إعلام موالية لجماعة الحوثي، القوات الحكومية بشن هجوم واسع وعنيف على منطقة "العكد" في مأرب. وقالت إن القوات الحكومية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، جراء هجومها الفاشل حيث لقي العديد من الضباط والمجندين مصرعهم. وتعد هذه المعارك هي الأعنف بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظة مأرب، منذ انتهاء الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بين الجانبين في مطلع أكتوبر الفائت. ويتمركز الحوثيون في معظم مناطق ريف محافظة مأرب، فيما تتمركز القوات الحكومية في مدينة مأرب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وفي مناطق مجاورة للمدينة، وفي الحقول النفطية والغازية بالمحافظة.

مشاركة :