كشفت النجمة الأميركية شارون ستون الكثير من تفاصيل حياتها الخاصة، خلال جلسة حوارية بعنوان "السينما آسرة" على هامش انعقاد "مهرجان البحر الأحمر" بمدينة جدة السعودية. وتحدثت عن دعوتها إلى الحدث السينمائي الدولي: "أنا طفلة بسيطة من بنسيلفانيا عشت مع جماعة الأميش الذين كانوا يتنقلون بعربات تجرها الأحصنة، لم أكن أحلم بالمجيء إلى السعودية، إنه أمر مهم جداً بالنسبة إليّ". ولفتت في كلامها إلى وجود نجم بوليوود شاروخان في المهرجان: "كان جالساً على بعد كرسيين مني في حفل افتتاح المهرجان في الريتز كارلتون ولم اكن اعلم بذلك وعندما رأيته ورغم أنني لا انجذب للنجوم او انبهر بهم لانني اعرف الكثير منهم الا ان شاروخان استطاع ابهاري". واسترجعت ستون ذكرياتها حين حضرت "مهرجان كان السينمائي الدولي" للمرة الأولى في عام 1990: "ذهبت لكان أول مرة في كان واضعت كل حقائبي وظللت ارتدي ملابسي لأيام وحاولت اقنع المنتج ان يشتري لي فستان جديد للحفل ثم دخلت للمسرح الكبير بقصر المهرجانات وكنت شخصاً عادياً، ولكن خرجت منه نجمة كبيرة، وحتى الفندق الذي كنت اقيم فيه تم نقل كل شيء يخصني منه، وكانت لدي سيارة صغيرة اضطررت للهروب بها من الأبواب الخلفية بسبب تزاحم الجمهور والمعجبين". وأكدت أنها لجأت لطبيبة نفسية بسبب الشهرة: "نصحتني الطبيبة النفسية بضرورة وجود أمور جديدة في حياتي، وهي إلزامية مثل وجود سائق خاص وسيارة جديدة وحرس شخصي وقالت لي حتى مارلين مونرو لم تكن معتادة على هذه الحياة". وبكت ستون عند حديثها عن موت طفل رضيع من اقاربها: "كنا في المستشفى نتخذ قرارات بشأنه بينما يصارع الموت على أجهزه التنفس الصناعي، وقررنا التبرع بأعضائه ليستفيد بها اطفال آخرين وبالفعل تمكن 4 اشخاص من الحياة بسببه وكنت أشعر انه لم يرحل".