شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر ورشة عمل في عدن حول حقوق المتعايشين مع الإيدز والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - نظم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ورشة عمل مناصرة رفيعة المستوى لصناع القرار بوزارة الصحة والوزارات ذات العلاقة، حول حقوق المتعايشين مع الإيدز. وجرى خلال الورشة التي تنظم بدعم من منظمة الهجرة الدولية والمتزامنة مع اليوم العالمي الذي يحمل شعار من أجل استجابة أفضل لمكافحة الإيدز، وشارك فيها 27 مشاركا، تناول عدد من الموضوعات منها استعراض الوضع الوبائي الراهن للإيدز محليا وإقليميا ودوليا، والعوامل المساعدة لانتشار المرض والفئات الأكثر عرضة له والآثار الناجمة عن الوصمة والتمييز ضد مرضى الإيدز. ودعا وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، إلى تضافر الجهود للدفع بالخدمات الصحية نحو الأفضل.. مطالبا المنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى إعادة النظر في الدعم المقدم للمليشيات الانقلابية التي تعبث بالنظام الصحي وترفض الالتزام بتنفيذ كثير من البرامج الصحية ومنها التحصين، مما أعاد حالات الظهور لشلل الأطفال في مناطق سيطرتها.. لافتًا إلى أن الحكومة الشرعية نفذت عدة جولات تحصين ولم يسجل حتى الآن ظهور لأي حالة في المحافظات المحررة. فيما عرج وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، ووكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي، على نشاط البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والدعوة إلى مناصرة المرضى. بدورها استعرضت مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة الدكتوره نسرين دعكيك، أتشطة برنامج الإيدز وتدخلاته في المجالات العلاجية والوقائية والتحديات التي تقف أمام البرنامج والوضع العالمي الداعي إلى التخلص من الإيدز بحلول عام 2030م.. مشيرة إلى أن البرنامج أحرز تقدما ملحوظا رغم شحة الإمكانات. من جهتها أكدت رئيسة المشروع الطبي بمنظمة بالهجرة الدولية الدكتورة مريم عبدالكريم، عمق الشراكة بين الوزارة والمنظمة.. داعية إلى تكثيف الجهود المكرسة لمكافحة الإيدز. حضر الورشة الوكيل المساعد لوزارة الصحة لقطاع السكان الدكتورة إشراق السباعي، والوكيل المساعد لوزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتورة انتصار جابر، وعميد كلية التمريض الدكتورة رجاء أحمد، وعميد كلية الأسنان الدكتور خالد زين، وعميد معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية الدكتور نجيب الحميقاني، وعدد من المختصين.عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال. واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة. وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج. ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها. ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي. وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية. وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة. وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة. وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران". وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ. واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.
مشاركة :