تسبب خروج 16 منتخبًا من بطولة كأس العالم 2022 في قطر من دورها الأول "المجموعات"، في فقدان ما نسبته 31 في المائة من قيمة البطولة السوقية؛ حيث بلغت الخسارة مبلغ 3.8 مليار يورو من أصل 12.3 مليار يورو. جاء الكشف عن ذلك وفق آخر تحديثات موقع "ترانسفير ماركت" الألماني العالمي والمتخصص بانتقالات اللاعبين وقيمهم السوقية في منتصف نوفمبر الماضي. وأشار الموقع إلى أن القيمة السوقية للمنتخبات المتأهلة للدور الثاني (دور الـ 16) في البطولة بلغت مبلغ 8.4 مليار يورو، وذلك بعد مغادرة منتخب ألمانيا، خامس أغلى منتخب في البطولة، والذي تبلغ قيمته 885.50 مليونًا، وتأهّل منتخب أستراليا الموجود في المركز الـ29 في قائمة القيمة السوقية لمنتخبات مونديال، وتبلغ قيمته 37.3 مليون يورو. وودعت البطولة منتخب بلجيكا، وقيمته أكثر من نصف مليار يورو "563.2 مليونًا"، ومنتخب أوروغواي الذي لامست قيمته نصف مليار "449.7 مليونًا"، ومنتخبين قيمتهما أكثر من ربع مليار؛ وهما: صربيا "359.5 مليونًا"، والدانمارك "353 مليونًا". وغادرت منتخبات: غانا "216.9 مليونًا"، كندا "187.3 مليونًا"، المكسيك "176.1 مليونًا"، ويلز "160.1 مليونًا"، الكاميرون "155 مليونًا"، الإكوادور "146.5 مليونًا"، تونس "62.4 مليونًا"، إيران "595.3 مليونًا"، السعودية "25.2 مليونًا"، كوستاريكا "18.7 مليونًا"، وقطر "14.9 مليونًا". في المقابل تأهلت المنتخبات الأربعة الأولى في القائمة؛ وهي: إنجلترا "1.26 مليارًا"، البرازيل "1.14 مليار"، فرنسا "1.03 مليار"، والبرتغال "937 مليونًا". وتأهّلت أيضًا منتخبات: إسبانيا "877 مليونًا"، الأرجنتين "645.2 مليونًا"، هولندا "857.2 مليونًا"، كرواتيا "377 مليونًا"، سويسرا "281 مليونًا"، أمريكا "277.4 مليونًا"، بولندا "255.6 مليونًا"، المغرب "241.1 مليونًا"، السنغال "229.5 مليونًا"، كوريا الجنوبية "164.4 مليونًا"، اليابان "154 مليونًا"، وأستراليا "37.3 مليونًا".