سعت إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإحدى دول جوار روسيا، إلى تعزيز قدراتها الدفاعية بشراء نظام مدفعي صاروخي أمريكي متقدم في أكبر مشروع لشراء الأسلحة في دولة البلطيق على الإطلاق، وفقا لمسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت. وتبلغ قيمة الصفقة التي تم توقيعها أمس الجمعة لشراء منظومة المدفعية الصاروخية عالية الحركة أكثر من 200 مليون دولار وتشمل معدات مثل الذخيرة والصواريخ بالإضافة إلى التدريب. وقال مركز الاستثمار الدفاعي الإستوني في بيان إن الحزمة تشمل صواريخ هيمارس التي يتراوح مداها بين 70-300 كيلومتر. من المتوقع أن تقوم شركة لوكهيد مارتن بتسليم الدفعة الأولى عام 2024. وقال الليفتنانت كولونيل ، كاريل ميسالو، رئيس قسم تطوير القدرات في قوات الدفاع الإستونية: ”تعتبر منظومة هيمارس الصاروخية خطوة مهمة جديدة في تطوير القدرات الدفاعية لإستونيا”، وستمكننا من إلحاق خسائر كبيرة بالعدو حتى قبل الالتحام بوحدات المشاة في جيشنا”. وتمتلك دول جوار إستونيا في منطقة البلطيق- لاتفيا وليتوانيا- منظومات هيمارس أو أنهما بصدد الحصول عليها. وزودت واشنطن أوكرانيا بقاذفات الصواريخ خلال الغزو الروسي للبلاد. وقالت وزارة الدفاع الإستونية إن أنظمة هيمارس ساعدت في تدمير مستودعات الذخيرة العسكرية الروسية ومنظومات النقل ومراكز القيادة والتحكم بدقة بالغة تتجاوز نطاقا مدافعا الهاوتزر التي تستخدمها أوكرانيا.
مشاركة :