ضربت هزة أرضية عنيفة أجزاء من جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا يوم السبت، مما تسبب في حالة من الذعر ودفع الناس إلى الشوارع، فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن قوة الهزة بلغت 5.7 درجة. وقالت إن مركزه كان على بعد 18 كيلومترا جنوب شرق بنجار، وهي مدينة تقع بين مقاطعتي جاوة الغربية وجاوة الوسطى، مضيفة أنه كان على عمق 112 كيلومترا. وصرح دويكوريتا كارناواتي، رئيس وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا، بأنه لا خطر من حدوث تسونامي، لكنه حذر من توابع محتملة. وأفاد سوهاريانتو، مدير الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، بأن أحد السكان أصيب في قرية سيلاوي بمنطقة غاروت بمقاطعة جاوة الغربية، ولحقت أضرار بمدرسة وأربعة منازل على الاقل. وذكر أن السلطات ما زالت تجمع معلومات عن الأضرار. وأوضح حاكم المنطقة، رودي غناوان، في مقابلة تلفزيونية، أن الكثيرين من سكان غاروت لا تزال تطاردهم كارثة سيانجور والانهيارات الأرضية. وأضاف غناوان أنه باستثناء المصاب، لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا آخرين من جميع القرى البالغ عددها 42 قرية في غاروت، أحد أقرب أقرب المناطق لمركز الزلزال، بحلول مساء السبت. وتسبب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات في 21 نوفمبر في مقتل ما لا يقل عن 331 شخصا وإصابة ما يقرب من 600 في مدينة سيانجور بجاوة الغربية. وكان هذا أكبر زلزال تشهده إندونيسيا منذ زلزال وتسونامي عام 2018 في سولاويزي، والذي أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصا. المصدر: أ ب تابعوا RT على
مشاركة :