ارتفعت نسبة الإصابة بعدوى بكتيريا المكورات العنقودية "أي" لدى الأطفال دون العاشرة في بريطانيا، أكثر من 4 أضعاف ما كانت عليه في الفترة بين 2017 و2019م، الأمر الذي زرع الرعب في قلب المملكة المتحدة من احتمالية تحور هذا المرض. سجلت بريطانيا 5 حالات وفاة ممن أصيبوا بالعدوى في 7 أيام فقط، ووفقًا لوكالة الصحة بالمملكة المتحدة، فإن هذا الفيروس قادر على التسبب في العديد من الأمراض، بعضها بسيط وأكثرها فتاك، نقلًا عن شبكة سكاي نيوز البريطانية. هي عدوى تسببها بكتيريا المكورة العنقودية، وتظهر على الجلد أو داخل الأنف، وفي أغلب الأحيان لا تصل إلى مرحلة الخطورة إلا في حالة إصابتها الأعضاء الداخلية للجسم، أو تسربها لمجرى الدم أو القلب أو الرئتين، أو حتى العظام والمفاصل، حينها تكون مهددة للحياة، وفقًا لموقع Mayo Clinic. تتكاثر بكتيريا المكورات العنقودية في الطعام وتنتج السموم التي تصيب بالمرض، وتظهر أعراضها على النحو التالي: يحدث ذلك عندما تدخل بكتيريا المكورات العنقودية إلى مجرى الدم: غالبًا ما يكون العلاج عبارة عن مضادات حيوية، مع تنظيف المنطقة المصابة. وإذا تطورت العدوى للحد الذي يجعلها لا تستجيب لتلك المضادات الحيوية الشائعة، هنا يضطر الأطباء للاستعانة بمضادات حيوية قد تسبب المزيد من الآثار الجانبية. غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل وتجفيفهما، هي أفضل طريقة للوقاية من الجراثيم المحافظة على نظافة الجروح والسحجات وتغطيتها بضمادات معقمة وجافة حتى تلتئم، يحد من توغل البكتيريا إلى الجرح.خصوصية الأغراض الشخصية مثل الأوسدة والملاءات والمناشف وشفرات الحلاقة.. إلخ قد تختبئ تلك الأوبئة في الأوسدة والملاءات والمناشف والملابس.الحفاظ على سلامة الأغذية الحفاظ على سخونة الأطعمة عند 140 درجة فهرنهايت في حالة الاحتفاظ بها خارج الثلاجة، أو عند 40 درجة فهرنهايت إذا كانت في الثلاجة.