شهد اليوم الأخير من الدور الأول في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر مجموعة من الأحداث المؤثرة والمشوقة، واللقطات الاستثنائية، لعل أبرزها دموع حزن الأوروجواي، وصرخة فرح كوريا الجنوبية، وبينهما احتفال غاني رغم الإقصاء.دموع سواريزتألق المهاجم لويس سواريز في المباراة، ومنح تمريرة حاسمة سجل على إثرها الهدف الثاني، كما شارك زملاءه فرحة الاقتراب من التأهل، لكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى حزن درامي في آخر الدقائق، عندما نزل الخبر القادم من المباراة الأخرى كالصاعقة، بعد إعلان تقدم كوريا الجنوبية على البرتغال.سواريز لم يقو على تحمل الصدمة واستسلم لدموعه في مشهد مؤثر تناقلته وسائل الإعلام، ولقي تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. ويبدو أن النجم السابق لبرشلونة سينهي مساره مع منتخب بلاده بـ»أسوأ ذكرى» ممكنة.احتجاج كافانيبعد صدمة الخروج المبكر من المونديال، وثقت لقطات الجمهور تعاملا غير مقبول من لاعب منتخب الأوروجواي إدينسون كافاني أثناء خروجه من أرضية الملعب، حين ظهر وهو يتجه نحو شاشة تقنية حكم الفيدو المساعد (فار) الموجودة على أرض الملعب، ويدفعها بيده لتسقط على الأرض.واعترض كافاني على حكم اللقاء في آخر دقائق المباراة بسبب مطالبته بركلة جزاء، لكن الحكم أصر على قراره، وهو ما أغضب اللاعب بشدة.فرحة كوريةالتفوق على البرتغال هو واحد من أكبر المفاجآت التي حققتها كوريا الجنوبية في هذه البطولة، بعد أن انتصرت عليها 2-1 في مباراة مثيرة وبهدف قاتل.ففي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة ستنتهي بالتعادل، وأن بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة ستكونان من نصيب البرتغال والأوروجواي، ظهر الفنان هيونغ مين سون نجم توتنهام الإنجليزي، وقدم تمريرة ساحرة لزميله هي شان هوانغ الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس البرتغال، فأسكن الكرة في الشباك معلنا فوز بلاده.ولم تقتصر الفرحة على الكوريين، إذ انضم إليهم جماهير المنتخب الغاني الذين عبروا عن فرحتهم لخروج الأوروجواي التي حرمتهم من نصف نهائي مونديال 2010.هدف تاريخيرغم عدم نجاحه في قيادة منتخب «الأسود» للدور الثاني، فإن فينسنت أبو بكر دخل قلوب الملايين من الكاميرونيين، بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز على البرازيل، بعد أن تمكن مهاجم النصر من وضع بصمته الثانية في المونديال، ووقع على هدف قاتل في مرمى البرازيل في الدقيقة الـ94 من رأسية رائعة، معلنا تحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في هذه البطولة.ويبدو أن فرحة الهدف التاريخي أنست أبو بكر البطاقة الصفراء التي حصل عليها في المباراة، فخلع قميصه احتفالا بالهدف، فما كان من الحكم الأمريكي المغربي إسماعيل الفتح الذي أدار اللقاء سوى أن أشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية، ثم الحمراء.ويعد أبو بكر ثاني لاعب في تاريخ المونديال يتلقى البطاقة الحمراء بعد تسجيله هدفا في المباراة، بعد الفرنسي زين الدين زيدان وواقعة النطح الشهيرة أمام إيطاليا في نهائي نسخة 2014 بألمانيا.
مشاركة :