الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تباينت أسباب الوداع المبكر لـ16 منتخباً لنهائيات كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) من الدور الأول على الرغم من أن بعضها كان مرشحاً للذهاب بعيداً، على غرار منتخبات بلجيكيا وألمانيا وأورغواي، عطفاً على التاريخ الكبير والأسماء الرنانة في تشكيلاتها، لكن ذلك لم يشفع لها في سلوك الطريق نحو الدور الثاني بدلاً عن الطريق الدائري السادس المؤدي إلى مطار حمد الدولي. ورصدت «الإمارات اليوم» أبرز الأسباب التي وقعت فيها المنتخبات المودعة استناداً إلى تصريحات المدربين في المؤتمرات الصحافية عقب نهاية المباريات، وكان على رأسها أربعة عوامل، هي: رهبة البدايات والاستفاقة المتأخرة والاعتماد على الآخرين وارتفاع مستوى الأعمار. قطر ■ عدم دخول اللاعبين لأجواء المونديال سريعاً تسبب في توالي الهزائم. ■ قلة خبرة اللاعبين في المنافسات الرسمية والاكتفاء بالوديات. ■ محدودية عدد اللاعبين الممارسين لكرة القدم أجبر المدرب سانشيز على إغلاق القائمة. الإكوادور ■ ارتفاع معدل الأخطاء الفردية للاعبين خصوصاً في لقاء «الطواحين». ■ التخلي عن الأسلوب الهجومي أمام السنغال بعكس لقاءي قطر وهولندا. ■ فقدان الهوية، إذ ظهر المنتخب في كل المباريات الثلاث بطرق تكتيكية مختلفة. ويلز ■ الإصرار على مشاركة غاريث بيل رغم معاناته إصابة في الركبة. ■ معاناة حمى البدايات والاكتفاء بتسجيل هدف وحيد في ثلاث مباريات. ■ فقدان الحارس الأساسي واين هينيسي بعد طرده في لقاء إيران. إيران ■ عدم الاستفادة من الفوز على ويلز عقب الخسارة بسداسية من إنجلترا. ■ تخلي الحظ عن اللاعبين في لقاء أمريكا وضياع ثلاث فرص محققة. ■ فقدان خدمات الحارس الأساسي علي رضا جاهنباخش مع بداية المونديال. السعودية ■ خوض اللاعبين لقاء بولندا من دون نسيان فوزهم التاريخي على الأرجنتين. ■ معاناة الفريق مع الإصابات في توقيت حساس (ياسر الشهراني وسلمان الفرج). ■ سوء الحظ في لقاءي بولندا والمكسيك وضياع الفرص الثمينة والاستفاقة المتأخرة. المكسيك ■ الاستحواذ دون فعالية في لقاء بولندا والتسديد على المرمى بلا تركيز. ■ خوض لقاء الأرجنتين بتوتر والمبالغة في رقابة ميسي على حساب الهجوم. ■ فقدان التركيز في لقاء السعودية واستقبال مرماهم لهدف في الوقت الضائع. تونس ■ عدم وصول اللاعبين إلى مستوى بدني كامل رغم معسكر السعودية. ■ خوض لقاء الدنمارك بطريقة دفاعية بحتة دون أي محاولات هجومية. ■ الاستفاقة المتأخرة بالفوز على فرنسا وانتظار هدايا من الآخرين. الدنمارك ■ الضعف الهجومي وتسجيل هدف وحيد في ثلاث مباريات. ■ افتقاد الحلول الفردية في مواجهات المنتخبات الدفاعية. ■ اللعب بحذر مبالغ فيه دون التركيز على المهام والواجبات. ألمانيا ■ الضغوط الكبيرة على المنتخب بعد الرسائل السياسية. ■ افتقاد المهاجم الحاسم وتراجع مستوى مولر. ■ الأخطاء الفادحة لخط الدفاع والحارس مانويل نوير. كوستاريكا ■ الحذر والخوف من المنافسين خصوصاً في لقاء إسبانيا. ■ عدم استثمار الفوز المهم على اليابان في لقاء ألمانيا. ■ فقدان اللاعبين أصحاب الخبرة والاستعانة بلاعبين شباب. بلجيكا ■ إهدار الفرص السهلة أمام المرمى خصوصاً من جانب لوكاكو. ■ عدم استفاقة اللاعبين سريعاً من الخسارة أمام المغرب. ■ نقطة ضعف المنتخب أمام الركلات الثابتة للمنافسين. كندا ■ قلة الخبرة لدى اللاعبين. ■ فتح الملعب في مواجهتي بلجيكا وكرواتيا. ■ تغيير مراكز بعض اللاعبين. الكاميرون ■ الضغط الإعلامي بسبب ترشيح صامويل إيتو الكاميرون لبلوغ النهائي. ■ إضاعة نقاط سهلة بالخسارة أمام سويسرا والاكتفاء بالتعادل أمام صربيا. ■ الاستفاقة المتأخرة بالفوز على البرازيل. صربيا ■ تراجع نسق أداء اللاعبين في الأوقات الأخيرة. ■ الأخطاء الدفاعية وتجلى ذلك بوضوح في لقاء الكاميرون 3-3. ■ التوتر وافتقاد الانضباط التكتيكي اللازم للمحافظة على التقدم. أورغواي ■ إصرار المدرب على «العواجيز» وعدم الثقة في الشباب. ■ التغيرات المستمرة للمدرب على التشكيلة والتأخر في إجراء التبديلات. ■ خوض لقاء البرتغال بحذر شديد والتوتر في مباراة غانا (خمس بطاقات). غانا ■ الاعتماد على الأسماء على حساب العطاء (أندريه أيو). ■ التذبذب في المستوى وفقدان التركيز في الأوقات الحاسمة. ■ افتقاد الصلابة الدفاعية اللازمة. للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :