21 دراسة علمية رصينة تعرض خلال فعاليات الملتقى تحت رعاية الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، تنطلق صباح اليوم الأحد فعاليات ملتقى البحث العلمي التاسع بالجامعة، حيث يستعرض عدد من الأساتذة والباحثين طوال ثلاثة أيام متتالية لفعاليات الملتقى 21 دراسة علمية في مجالات متعددة تشمل قضايا البحث الأكاديمي والعلمي وعلوم الإدارة والمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والقضايا الإعلامية والثقافية والتاريخية والعديد من العلوم الأخرى. ووسط حضور حافل لعدد من العلماء والمفكرين والأكاديميين والمختصين يفتتح راعي الملتقى البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة بمعية رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي الملتقى بكلمتين ترحيبيتين، لتعقبهما كلمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية البروفيسور مختار الهاشمي للتعريف بمحاور الملتقى وخطة تقديمها والأسس التي تم بناء عليها قبول 21 دراسة في الملتقى من أصل 45 دراسة تم ترشيحها من أساتذة وباحثي ومنتسبي الجامعة الأهلية. ويتصدر البروفيسور شوقي الدلال الجلسة الرئيسة في اليوم الأول بورقة علمية تتناول (رحلة العقل البشري للبحث عن الواقع) تعقبها دراسة حول البيئات الداخلية الصحية للقائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة الدكتور عماد عسلي، ثم ورقة بشأن تعزيز الملفات البحثية ومؤشر إتش للدكتورة اسراء الظاعن مدير إدارة ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية. ويستعرض الملتقى على مدى 3 أيام 21 دراسة علمية رصينة من إنتاج أساتذة وباحثي الجامعة وطلبة الدراسات العليا، بهدف تحقيق إسهامات ملحوظة وتوفير حلول للعديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والهندسية والتكنولوجية التي تواجهها المجتمعات المحلية. ويصاحب فعاليات الملتقى معرض يتضمن 60 كتابا من إصدارات أساتذة وباحثي وطلبة الجامعة الأهلية جلها صدر في العامين الأخيرين، بالإضافة إلى معرض لأبحاث طلبة الدراسات العليا. وتعمل كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة الأهلية على تهيئة البيئة المناسبة لإجراء البحوث بحيث يتمكن الطلاب من إدارة أبحاثهم على نحو مبتكر، من خلال ترسيخ أسس البحث العلمي وتسليح الطلبة بقواعده ومتطلباته المختلفة، بما يمكن الطلاب والدارسين من الوصول إلى اكتشافات جديدة تتفق مع المعايير العليا وتكون قادرة على اجتياز الفحص الدقيق لتصل لمرحلة النشر في المجلات العلمية المحكمة، الأمر الذي من شأنه أن يقود طلبة الجامعة على مستوى الماجستير والدكتوراه إلى الحصول على الدرجات العلمية المأمولة.
مشاركة :