تحت رعاية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة:مركز البحرين للحراك الدولي ينظم ملتقى منيرة بن هندي الأول لذوي الإعاقة

  • 12/4/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس مجلس الشورى: الفقيدة قدَّمت نموذجًا مشرفًا في العطاء والتضحية وتَجاوَزَت التحديات بتحقيق الإنجازات نظم‭ ‬المركز‭ ‬البحريني‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬بنادي‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين،‭ ‬ملتقى‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬الأول‭ ‬لذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬‮«‬إنجازات‭ ‬وتحديات‮»‬،‭ ‬برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬زين‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمركز‭ ‬البحريني‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬وبحضور‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح،‭ ‬ووزير‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أسامة‭ ‬العصفور،‭ ‬ومستشار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬لشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬ومشاركة‭ ‬حوالي‭ ‬25‭ ‬من‭ ‬الجمعيات‭ ‬الخيرية‭.‬ وأكد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أنَّ‭ ‬الفقيدة‭ ‬منيرة‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الأسبق‭ ‬رحمها‭ ‬الله،‭ ‬قدّمت‭ ‬نموذجًا‭ ‬مشرّفًا‭ ‬في‭ ‬العطاء‭ ‬الإنساني،‭ ‬والتضحية‭ ‬والإخلاص‭ ‬والتفاني‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬طيلة‭ ‬حياتها،‭ ‬وجسّدت‭ ‬صورًا‭ ‬متعددة‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬المسؤولة‭ ‬والملهمة،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بالبصمات‭ ‬الواضحة‭ ‬والمتميزة‭ ‬التي‭ ‬رسّختها‭ ‬المرحومة‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬خصوصًا‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬ومساندة‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وتحفيزهم‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬بعزيمة‭ ‬وإصرار،‭ ‬وتجاوز‭ ‬التحديات‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬إنجازات‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬مشاركة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬في‭ ‬ملتقى‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬الأول‭ ‬لذوي‭ ‬الإعاقة‭ (‬إنجازات‭ ‬وتحديات‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬نظمه‭ ‬المركز‭ ‬البحريني‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬أمس‭ (‬السبت‭) ‬برعاية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخة‭ ‬زين‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمركز‭.‬ وقال‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إنَّ‭ ‬المرحومة‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬البحرينية‭ ‬المخلصة،‭ ‬وحظيت‭ ‬بتقدير‭ ‬واحترامٍ‭ ‬كبيرين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أنَّ‭ ‬السيرة‭ ‬العطرة‭ ‬للمرحومة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬تُظهر‭ ‬محطات‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬الكفاح‭ ‬والعطاء‭ ‬المستمر‭ ‬الذي‭ ‬قدمته‭ ‬خلال‭ ‬مسيرتها‭ ‬العملية،‭ ‬وكذلك‭ ‬خلال‭ ‬عضويتها‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الثاني‭ (‬2006‭ ‬–‭ ‬2010م‭).‬ وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬انعقاد‭ ‬ملتقى‭ ‬لذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬يحمل‭ ‬اسم‭ ‬الفقيدة‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬يؤكد‭ ‬المكانة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬الفقيدة،‭ ‬وما‭ ‬قدمته‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬مثمرة،‭ ‬وحرص‭ ‬واهتمام‭ ‬بتعزيز‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬يحققها‭ ‬ذوو‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬منوّهًا‭ ‬بالأفكار‭ ‬والآراء‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬الملتقى‭.‬ ولفت‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬المجلس‭ ‬سيبقى‭ ‬داعمًا‭ ‬ومساندًا‭ ‬للتشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬تُسهم‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬حقوق‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬وتعزز‭ ‬مكانتهم،‭ ‬وتؤكد‭ ‬دورهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مسيرة‭ ‬التقدم‭ ‬والنماء‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬ بدوره‭ ‬أعرب‭ ‬وزير‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخة‭ ‬زين‭ ‬بنت‭ ‬خالد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمركز‭ ‬البحريني‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬على‭ ‬تفضلها‭ ‬برعاية‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى،‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬نستذكر‭ ‬بكل‭ ‬التقدير‭ ‬والامتنان‭ ‬الراحلة‭ ‬الغالية‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراها،‭ ‬وأسكنها‭ ‬فسيح‭ ‬جناته،‭ ‬الشخصية‭ ‬البحرينية‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬بعطائها‭ ‬وتفاؤلها‭ ‬ومثابرتها‭ ‬على‭ ‬تحدي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬فكانت‭ ‬مثالاً‭ ‬يحتذى،‭ ‬ونموذجاً‭ ‬ثرياً‭ ‬ومحفزاً‭ ‬للكثيرين‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وغيرهم‮»‬‭. ‬ وأضاف‭: ‬‮«‬نستذكر‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المناسبة‭ ‬مناقب‭ ‬المغفور‭ ‬لها‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تملأ‭ ‬صفحات‭ ‬وصفحات‭ ‬من‭ ‬عطاءاتها،‭ ‬فإننا‭ ‬نستزيد‭ ‬بالأمل‭ ‬والتفاؤل،‭ ‬ونتعلم‭ ‬أن‭ ‬المستحيل‭ ‬مجرد‭ ‬مصطلح‭ ‬لا‭ ‬يلجأ‭ ‬إليه‭ ‬إلا‭ ‬العاجزون‭ ‬واليائسون،‭ ‬فلا‭ ‬يأس‭ ‬مع‭ ‬الحياة‭ ‬ولا‭ ‬حياة‭ ‬مع‭ ‬اليأس‭ ‬مهما‭ ‬صعبت‭ ‬الحياة‭ ‬وأثقلت‭ ‬كواهلنا‭.. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬دأبت‭ ‬الراحلة‭ ‬رحمها‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬تأكيده‭ ‬وإثباته‭ ‬عبر‭ ‬مسيرتها‭ ‬الرائعة‭ ‬والمعطاءة‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬مع‭ ‬الحياة‭ ‬امتدت‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬العقود‭ ‬الستة،‭ ‬فكانت‭ ‬بذلك‭ ‬قامة‭ ‬وطنية‭ ‬بارزة،‭ ‬وأيقونة‭ ‬للعطاء‭ ‬والتفاني‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الجميع‮»‬‭.‬ وأشار‭ ‬الوزير‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬الراحلة‭ ‬كانت‭ ‬أما‭ ‬حنونة‭ ‬علمت‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شخصيتها‭ ‬التي‭ ‬قالت‭ ‬عنها‭ ‬إنها‭ ‬خليط‭ ‬من‭ ‬الإرادة‭ ‬والعزيمة‭ ‬والإصرار،‭ ‬رسمت‭ ‬طريقاً‭ ‬وخطته‭ ‬وعلمته‭ ‬لجيل‭ ‬أصبح‭ ‬لديه‭ ‬ثقافة‭ ‬عالية‭ ‬وعلم‭ ‬وخبرة‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬فنالت‭ ‬محبة‭ ‬وتقدير‭ ‬واعتزاز‭ ‬الجميع،‭ ‬مما‭ ‬أهلها‭ ‬ومكنها‭ ‬من‭ ‬شغل‭ ‬عدة‭ ‬مواقع‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭ ‬والتطوعي،‭ ‬فطبيعتها‭ ‬السمحة،‭ ‬وأخلاقها‭ ‬الرفيعة،‭ ‬وابتسامتها‭ ‬المرسومة‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬وجهها،‭ ‬جعلتها‭ ‬محل‭ ‬تقدير‭ ‬وإشادة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬بأسره،‭ ‬بدءاً‭ ‬بعملها‭ ‬كمسؤولة‭ ‬عن‭ ‬وحدة‭ ‬الخدمات‭ ‬التأهيلية‭ ‬بوزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬مروراً‭ ‬بمساهمتها‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬جمعية‭ ‬الحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬ووقوفها‭ ‬مع‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬لتسن‭ ‬القوانين‭ ‬الكفيلة‭ ‬بحمايتهم‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوقهم،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬دعمها‭ ‬لقضية‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المواقع،‭ ‬حين‭ ‬أصبحت‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬أول‭ ‬امرأة‭ ‬عضوة‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭.‬ ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حياة‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬كانت‭ ‬حافلة‭ ‬بالنشاط‭ ‬والعطاء،‭ ‬فقد‭ ‬مثلت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المؤتمرات‭ ‬العالمية،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬حضورها‭ ‬المستمر‭ ‬ومشاركاتها‭ ‬في‭ ‬الفعاليات‭ ‬الوطنية،‭ ‬كشعلة‭ ‬نشاط،‭ ‬كسبت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬حب‭ ‬الناس،‭ ‬ونالت‭ ‬باستحقاق‭ ‬منصب‭ ‬سفيرة‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللفتات‭ ‬الرائعة‭ ‬من‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬بإحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬الرواد‭ ‬ذوي‭ ‬التأثير‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والتطوعي‭ ‬وبالأخص‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬خدمة‭ ‬ورعاية‭ ‬وتأهيل‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة،‭ ‬جهود‭ ‬مقدرة،‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬النماذج‭ ‬المثالية‭ ‬للأجيال‭ ‬الجديدة،‭ ‬فهنيئاً‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬طاقات‭ ‬وخبرات‭ ‬ومواهب‮»‬‭.‬ من‭ ‬جهته‭ ‬قال‭ ‬مستشار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬لشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬راه‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬حب‭ ‬وتقدير‭ ‬لأخته‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬له‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬تجاه‭ ‬أبنائه‭ ‬الذين‭ ‬بذلوا‭ ‬كل‭ ‬الجهد‭ ‬والعطاء،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬منيرة‭ ‬هي‭ ‬بنت‭ ‬البحرين‭ ‬وحياتها‭ ‬كلها‭ ‬كانت‭ ‬عطاء‭ ‬وولاء،‭ ‬وتم‭ ‬تخليد‭ ‬اسمها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعمالها‭ ‬ومواقفها‭ ‬وعطائها،‭ ‬ونحن‭ ‬أهلها‭ ‬رأينا‭ ‬مواقف‭ ‬لها‭ ‬تشبه‭ ‬الإعجاز‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬الإعاقة‭ ‬التي‭ ‬حلت‭ ‬بها‭ ‬لم‭ ‬توقفها‭ ‬وقتا‭ ‬من‭ ‬الأوقات‭ ‬عن‭ ‬عطائها،‭ ‬فقد‭ ‬تركت‭ ‬بصمات‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النواحي‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والخيرية،‭ ‬موجها‭ ‬شكره‭ ‬الى‭ ‬كل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬شهدها‭ ‬وعلى‭ ‬مواقفهم‭ ‬تجاه‭ ‬الفقيدة‭.‬ بدوره‭ ‬أكد‭ ‬عادل‭ ‬سلطان‭ ‬المطوع‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬للمغفور‭ ‬لها‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬كاشفا‭ ‬عن‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬تحركات‭ ‬لجعل‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الخليجي،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬هو‭ ‬التلاحم‭ ‬والتقارب‭ ‬بين‭ ‬الجمعيات‭ ‬الخيرية‭.‬ وقال‭ ‬إن‭ ‬المرحومة‭ ‬منيرة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬أي‭ ‬أساس‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬علمت‭ ‬كل‭ ‬منتسبيه‭ ‬ووقفت‭ ‬بجانبهم،‭ ‬مضيفا‭ ‬أنهم‭ ‬كانوا‭ ‬يلتقوا‭ ‬بها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أهلهم،‭ ‬وكانت‭ ‬سندا‭ ‬للجميع،‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬هو‭ ‬اقل‭ ‬القليل‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقدموه‭ ‬لروحها‭ ‬الغالية،‭ ‬وانهم‭ ‬مهما‭ ‬قدموا‭ ‬فلن‭ ‬يستطيعوا‭ ‬أن‭ ‬يوفوها‭ ‬حقها،‭ ‬فقد‭ ‬افنت‭ ‬حياتها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬وذوي‭ ‬الإعاقة‭.‬

مشاركة :