نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: قمة توافق مصري أردني لتعزيز دعم القضية الفلسطينية. الصادرات تترقب قفزة كبيرة. «الجمهورية الجديدة»..طفرة كبيرة فى خدمات المواطنين. المشروع القومي لتطوير القرى..حياة كريمة وتنمية مستدامة لأهالي الريف المصري. إنجازات الجمهورية الجديدة..أكبر عملية تطوير في تاريخ الموانئ المصرية. إيطاليا.. إضرابات واحتجاجات ضد توريد الأسلحة لأوكرانيا. الرئيس الأوكراني يعترف: قواتنا تواجه مصاعب في عدة محاور. البيت الأبيض يتزين لاستقبال احتفالات عيد الميلاد. الناتو ينقل كميات كبيرة من الذخائر إلى أوكرانيا. قمة توافق مصري أردني لتعزيز دعم القضية الفلسطينية شهدت القمة المصرية ـ الأردنية، التي عقدت امس بقصر الاتحادية، توافقا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، على تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية، وتعزيز الجهود نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء فى فلسطين..والتصدى للأزمات القائمة ببعض دول المنطقة فى إطار من احترام سيادتها ووحدتها وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعوبها الشقيقة.. وثمّن الرئيس السيسي الرئيس جهود حكومة عمان فى إطار رعاية الجالية المصرية.. والملك عبدالله الثانى يؤكد حرص بلاده على الاستفادة من جهود مصر التنموية الصادرات تترقب قفزة كبيرة تترقب الصادرت المصرية قفزة كبير، بمساندة توجيهات رئاسية لتحقيق طفرة كبيرة في الصادرات المصرية لتصل إلى 100 مليار دولار.. ومن جهة أخرى حققت القطاعات الإنتاجية التصديرية نحو 72.5 مليار دولار فى 9 أشهر..وبلغت نسبة النمو قي صادرات الصناعات الهندسية 19%، وبلغت نسبة النمو فى الصادرات السلعية والصناعية 13% في 9 اشهر أيضا.. و5.1 مليار دولا يحققها قطاع مواد البناء..و 827 مليون دولار صادرات الطباعة والتغليف.. 6.5 مليار دولار صادرات الكيماويات وتوقعات بوصولها إلى 8 مليارات دولار. «الجمهورية الجديدة»..طفرة كبيرة فى خدمات المواطنين نجحت المبادرات الرئاسية المتتالية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين جودة الحياة وبناء الإنسان، فى إحداث تغييرات كبيرة فى الواقع المصرى، وساهمت تلك المبادرات فى توطين مفهوم العدالة الاجتماعية وحولته من «شعار مطلبي» إلى واقع معاش تمثل فى مبادرات «تكافل وكرامة»، و«حياة كريمة» و«100 مليون صحة»، وإنهاء قوائم الجراحات الحرجة فى المستشفيات، والاقتراب الرئاسى من المواطنين فى الجولات الميدانية واستجابة الرئيس لطلباتهم المباشرة..وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أنه يمكن اعتبار الاهتمام الرئاسى بقضية العدالة الاجتماعية إشارات إلى «شكل الجمهورية الجديدة»، وانطلاقها من نقطة تحويل الدولة لمنظومة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. المشروع القومي لتطوير القرى.. حياة كريمة وتنمية مستدامة لأهالي الريف المصري على مدار سنوات، عانت القرى المصرية إهمالا وتهميشا ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم ومن ذلك صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية والسكن في منازل من الطين أو الخشب، وغيرها، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لـ «تطوير قرى الريف المصري الأكثر فقرًا» ضمن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقت لتبدل أحوالهم وتوفر لهم بحق الحياة الكريمة التي يستحقونها..ويستهدف المشروع تطوير كافة القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها (30888) عزبة وكفر ونجع في 26 محافظة بعد استبعاد القاهرة لخلوها من القرى، يأخذ هذا المشروع طابعا متكاملا فلا يقتصر على بُعد أو قطاع معين لكنه يسعى لتحقيق تنمية شاملة للقرى. إنجازات الجمهورية الجديدة.. أكبر عملية تطوير في تاريخ الموانئ المصرية تواصل الدولة المصرية تحقيق العديد من الإنجازات العديدة في شتى المجالات المختلفة ومنها تطوير الموانئ البحرية الذى يتم بشكل كبير، وذلك لتشكيل موانئ بحرية مماثلة للدول الكبرى..وأكدت دراسة لمؤسسة «ماعت»، أن الدولة المصرية تفتح شريان التواصل مع العالم كله من خلال هذه الموانئ البحرية، حيث جاءت خطط الحكومة المصرية لتطوير الموانئ البحرية، وذلك ضمن خطة الدولة للارتقاء بكافة القطاعات لتعزيز وتقديم الخدمات البحرية وتموين السفن وأيضاً الاستفادة القصوى من موقعها الجغرافي المميز في صناعات الطاقة النظيفة. إيطاليا.. إضرابات واحتجاجات ضد توريد الأسلحة لأوكرانيا شهدت العاصمة الإيطالية، روما، مظاهرة حاشدة احتجاجا على توريد الأسلحة لأوكرانيا والعقوبات الغربية ضد روسيا، التى انعكست على الإيطاليين وطالت معيشتهم، وحملت المظاهرة شعار «اخفضوا البنادق، ارفعوا الأجور!» ، وقال المنظمون إن عمال من مختلف مدن البلاد وصلوا إلى العاصمة خصيصا للمشاركة فى المظاهرة، ووصل عدد المتظاهرين إلى نحو 10 آلاف شخص..وشارك عمال النقل وبعض فئات موظفي الدولة، بما في ذلك العاملين في المجال الطبى والمدارس، فى إضراب في مدينة الأبينيني، بسبب التضخم والارتفاع الحاد فى أسعار الكهرباء والغاز، وقال العمال في مناشدتهم: «دعونا نقول لا للحرب واقتصاد الحرب، وزيادة الإنفاق العسكري وإمدادات الأسلحة لأوكرانيا. الرئيس الأوكراني يعترف: قواتنا تواجه مصاعب في عدة محاور اعترف رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، بأن قواته تواجه مصاعب في عدة محاور، وأكثر قطاعات الجبهة سخونة وألما لقوات كييف في الوقت الحالي، هو محور أرتيموفسك وسوليدار في جمهورية دونيتسك..وقال زيلينسكي في فيديوك «في باخموت (أرتيوموفسك) وسوليدار بدونيتسك، الوضع الآن ما زال الأشد سخونة والأكثر إيلاما»..وأعلنت كييف أن حصيلة قتلى جنودها في الحرب حتى اللحظة بلغت أكثر من 10 آلاف جندي إلا أن تقارير أوروبية آخرى أكدت أن خسائرها وصلت إلى 100 ألف جندي البيت الأبيض يتزين لاستقبال احتفالات عيد الميلاد يشهد البيت الأبيض، تجهيزات واستعدادات على قدم وساق لاستقبال العام الجديد، وقامت الفرق الموسيقية بعمل البروفات استعدادا للحفل، وتزيين القاعات بأشجارعيد الميلاد..فيما اختارت السيدة الأولى، جيل بايدن، ديكورات وتصاميم تزيين قاعات البيت الأبيض وتذكير الأمريكيين بما يوحدهم على مدار العام، خاصة خلال الأعياد. الناتو ينقل كميات كبيرة من الذخائر إلى أوكرانيا ذكرت بوابة thestival.gr الإخبارية أن قافلة شاحنات بلوحات بلغارية وبولندية شوهدت تحمل كميات كبيرة من الذخيرة من مخازن للناتو قرب مدينة رودياني اليونانية، مرجحة أنها متجهة لأوكرانيا.,وأشارت إلى أن سيارة شرطة يونانية كانت ترافق القافلة، وأن وجهة القافل قد تكون أوكرانيا على الأرجح..كما لاحظ سكان المنطقة أن 20-25 شاحنة توجهت إلى المستودعات المذكورة فارغة وعادت محملة، فيما أكدت الشرطة اليونانية نقل الذخيرة دون الكشف عن تفاصيل أوفى. قواعد الاشتباك فى حرب المنهكين! وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي،تحت نفس العنوان: ت تمدد الحرب الأوكرانية فى الزمن والاستنزاف المتبادل أخذ مداه على جانبى الصراع الدامى دون أفق سياسى مؤكد يضع حدا لحرب المنهكين..احتمالات التفلت عن أى قيد واردة، فلا قواعد اشتباك تضمن ألا يستخدم السلاح النووى بذريعة أو أخرى، أو تمنع من امتداد النطاق الجغرافى للمواجهات إلى دول ثانية فى قلب القارة الأوروبية..إذا ما جرى التورط فى الخيار النووى فإنها نهاية الحضارة الإنسانية.وإذا ما اتسع النطاق الجغرافى للمواجهات العسكرية فإنها الحرب العالمية الثالثة، التى قد تستدعى بدورها الخيار النووى..التفلت المحتمل يطرح سؤال قواعد الاشتباك. فى لحظة خيّم التفلت النووى فى رسائل متبادلة بين طرفى الصراع. الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» لوّح بالخيار النووى عندما تراجعت قواته بفداحة فى ميادين القتال، أراد أن يقول: «لا تنسوا أن روسيا دولة نووية». تأكدت فى تلك الأزمة أهمية أن تكون هناك قواعد اشتباك تمنع أى انزلاق محتمل لتوسيع نطاق الحرب، أو الانجرار إلى حرب عالمية ثالثة وأخيرة!ليس بوسع أحد حسم الحرب بالسلاح. هذه حقيقة نهائية فى الأزمة الأوكرانية.لا أحد سوف يهزم بالضربة القاضية وتملى عليه شروط الاستسلام.حرب المنهكين قد تفضى فى سيناريو أو آخر إلى سلام المنهكين. الحرب باتت عبئا لا يطاق على طرفيها وتكاليفها العسكرية والاقتصادية والاستراتيجية فوق التحمل..باليقين فإن روسيا استنزفت اقتصاديا وعسكريا.لم تكسب رهانها على الحسم السريع عند بداية ما أسمته بـ«العملية العسكرية الخاصة»،اضطرت لتعديل أهدافها أكثر من مرة لتتوافق مع الأوضاع الميدانية لقواتها..وبقدر مماثل لم تكسب الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون رهانهم على إسقاط روسيا باستنزافها عسكريا فى أوكرانيا فيما يشبه إسقاط الاتحاد السوفييتى السابق فى أفغانستان.لم تسفر العقوبات التى لم يسبق لها مثيل إلى عزلها دوليا أو الانقلاب على «بوتين» من الداخل، واهتزت مكانة الولايات المتحدة فى العالم.هكذا ضرب الاستنزاف وتوابعه الطرفين معا. ودفع العالم فواتير إضافية فى أزمتى الطاقة والغذاء. ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن غلاء الأسعار وتراجع قيمة المرتب
مشاركة :