قال مراسل الغد من الخرطوم، اليوم الأحد، إن الشارع السوداني، يترقب توقيع الاتفاق الإطاري بين المكونات السياسية في البلاد. وأوضح مراسلنا أن الاتفاق الإطاري سيتضمن قضايا عامة تتعلق بملامح مجلس الوزراء، والهيئة التشريعية، مشيرا إلى أن هناك بعض القوى ترفض هذا الاتفاق. واتفقت الأطراف السودانية على توقيع الاتفاق الإطاري، غدا الإثنين، وذلك بحضور محلي ودولي تمهيدًا لمرحلة جديدة تستشرفها البلاد. وأفاد بيان لمجلس السيادة السوداني، بانعقاد اجتماع يوم الجمعة، ببيت الضيافة في الخرطوم لمناقشة توقيع الاتفاق الإطاري. وضم الاجتماع الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، مع ممثلين من القوى الموقعة على الإعلان السياسي. وذلك بمشاركة وحضور الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيجاد، والآلية الرباعية المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والاتحاد الأوروبي وممثلي الدول الأعضاء فيه بالسودان. وناقش الاجتماع تطورات العملية السياسية، حيث أقر ما تم التوصل إليه من تفاهمات تم تلخيصها في الاتفاق السياسي الإطاري، والذي يشكل أساساً لحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد. وكانت مصادر سودانية أكدت لقناة الغد في وقت سابق بتوقيع اتفاق إطاري غدا الإثنين، في محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في السودان.
مشاركة :