أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ابتكرت آليات وأساليب جديدة لإطاحة تجار المخدرات، والتعامل معهم بكل حرفية واقتدار، بالتعاون مع الجهات المختصة، بهدف حماية المجتمع من آفة المخدرات والحد من انتشارها، لا سيما أن عصابات المخدرات تحاول دائماً ابتكار أساليب جديدة، لتهرب من قبضة العدالة. وكشفت إحصاءات مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن تجاوب 576 أسرة خلال 5 سنوات الماضية، وأبلغت عن أبنائها المتعاطين، ما أسهم في تلقيهم العلاج وتفاديهم الوقوع تحت طائلة القانون، وفق المادة 89 التي تنص على أنه «لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أو زوجته أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية أو ممن يتولى تربيته إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه، أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر الوحدة إخراجه». جاء ذلك خلال اطلاع معالي الفريق المري على إنجازات وإحصاءات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، الذي تم في الجامعة الكندية بدبي، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خالد سعيد سليمان نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعميد خالد بن مويزة نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وعدد من الضباط. قضايا واطلع الفريق المري على إحصاءات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المتعلقة بعدد القضايا والأشخاص والكميات المضبوطة في الإمارة، خلال العام الماضي، إذ أسهمت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في ضبط 6 أطنان، و634 كيلوغراماً من المخدرات والأقراص المخدرة خلال العام الماضي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :