كرَّم مهرجان أيام قرطاج المسرحية عدداً من الفنانين التونسيين والعرب في افتتاح دورته الثالثة والعشرين بمدينة الثقافة، أمس الأول، وتستمر عروضه حتى 10 الجاري. وخُصص حفل الافتتاح بقاعة الأوبرا لتكريم عدد من الفنانين التونسيين الذين تركوا بصمتهم في المسرح التونسي، منهم الراحلان هشام رستم وتوفيق البحري، اللذان فقدتهما الساحة الفنية هذا العام. كما شمل التكريم الفنانين سلوى محمد وعلاء الدين أيوب ومحمد اليانقي ومحمد العوني وفاطمة سعيدان من تونس، وسهير المرشدي من مصر، وأيمن زيدان من سورية، وقاسم بياتلي من العراق، وحبيب ديمبيلي من مالي. واختارت لجنة التنظيم 82 عرضاً من 23 بلداً، فيما سيتنافس 12 عرضاً في المسابقة الرسمية، من بينها عرضان من تونس، هما: «ضوء» للطاهر عيسى بن العربي، و«تائهون» لنزار السعيدي. كما يشارك في المسابقة الرسمية «النسر يسترد أجنحته» من السودان، و«شمس ومجد» من سورية، و«أنتيقون» من الجزائر، و«المجوهرات» من الكونغو الديموقراطية، و«حدائق الأسرار» من المغرب، و«الديار» من السنغال، و«ايزدان» من العراق، و«هملت بالمقلوب» من مصر، و«لغم أرضي» من فلسطين، و«كوكتيل شقف بلا معنى» من لبنان. وخصصت لجنة التنظيم عرضين من تونس في اليوم الافتتاحي، هما: «شوق» لحاتم دربال، و«أنا الملك» لمعز حمزة. كما سيتم تقديم 12 عرضاً مسرحياً أنتجتها نوادي المسرح بالمراكز السجنية. وتشارك السنغال كضيف شرف في المهرجان.