أكد خبراء أن الضوضاء ثلاثة أنواع، «البيضاء والبنية والوردية»، وكلها لها فوائد عدة لتحسين جودة النوم. وقد ظهر مصطلح الضوضاء البنية في القرن التاسع عشر على يد عالم النباتات روبرت براون، ومن بين أصواتها صوت الرياح القوية والرعد والمحيطات وأمواج النهر، أو صوت المطر الثقيل أو الطائرات. ويقول خبير النوم مارتن سيلي البريطاني، إن الضوضاء البنية مميزة ومختلفة ولها عدة فوائد مثل أنها تخلق تجربة مؤثرة، فقد أظهرت الدراسات أنها تحفز عملية النوم وتساعد على الاسترخاء، كما أنها تحجب الأصوات الأخرى التي يمكن للمخ سماعها أثناء النوم فيستغرق المرء في نوم عميق. ونقل موقع «Metro» البريطاني عن سيلي قوله، إن الضوضاء البنية تمنع الاستغراق في التفكير، فهي تمنع القلق والإفراط في التوتر، وتسمح للعقل بالتركيز على الأصوات التي يسمعها بدلاً من الصمت. وأشار الخبير البريطاني إلى أن الدراسات وجدت أن الضوضاء البنية مفيدة للذين يعانون تشتت الذهن وفرط الحركة، وتساعد على الاسترخاء، فالاستماع إلى صوت المطر والمحيطات يثير الشعور بالراحة.
مشاركة :