ذكر الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة يوم الخميس الماضي 1 ديسمبر 2022م، أن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكنت -بفضل الله- من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية، حيث جرى اكتشاف: - حقل «أوتاد» للغاز الطبيعي غير التقليدي جنوب غرب حقل الغوار على بعد (142) كيلومترًا جنوب غرب مدينة الهفوف، بعد أن تدفق الغاز من بئر (أوتاد- 108001) بمعدل (10) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم و(740) برميلاً من المكثفات، كما تدفق الغاز من البئر (أوتاد- 100921) بمعدل (16.9) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و(165) برميلاً من المكثفات. - كما أن اكتشاف حقل «الدهناء» للغاز الطبيعي غير التقليدي على بعد (230) كيلومترًا جنوب غرب مدينة الظهران، بعد أن تدفق الغاز من بئر (الدهناء- 4) بمعدل (8.1) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وتدفق الغاز من البئر (الدهناء- 370100) بمعدل (17.5) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و(362) برميلاً من المكثفات. وحقل أوتاد يقع ضمن تجمع حقول نفط وغاز غرب حقل الغوار، ويضم حقول النفط: الحوية والقرضي، والقرحة ووارد والسهباء، ومريقب، وحرض. وحقول الغاز: المنجورة، ومزاليج، الوضيحي، وشادن، ووقر، والشمعة، وكساب، وزملة، ومدركة، ونجيمان. أما حقل الدهناء للغاز على بعد (230) كيلومترًا جنوب غرب مدينة الظهران، يقع في رمال نفود الدهناء بين منطقتي الشرقية والرياض في تجمع حقول نفط منها خريص وأبو جفان والقرضي. وحقل أوتاد والدهناء يختلفان عما تم اكتشافه مؤخراً في رمال الجافورة والبيضاء التجمع الرملي الكبير الملاصق لشاطئ الخليج العربي واقع عليه معظم المدن بالمنطقه الشرقية، وتفصلها عن اكتشافات أوتاد والدهناء منطقة حجرية هي هضبة الصمان، وتشكل فاصل طبيعي مابين رمال الجافورة، وبين رمال الدهناء. ورمال الدهناء مرشحة أن يكون في باطنها وطياتها مكامن ومخازن للغاز الطبيعي والنفط، فالدهناء هي بالأساس كثبان رملية تبدأ من النفود الكبير في منطقة الجوف شمال المملكة، تأخذ شكل المنحنى يعبر مناطق حائل والقصيم والرياض والشرقية وينتهي المنحنى القوس في رمال الربع الخالي على شكل عروق ممتدة لها تسميات محلية، ربما أنها مخزنة -بإذن الله - في أعماقه الغاز والنفط.