وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، للأناضول: - يتوقع أن يزور مدينة بيت لحم حيث توجد كنيسة المهد، أكثر من 100 ألف سائح حيث الاحتفال بعيد الميلاد. - زار فلسطين نحو 600 ألف سائح منذ مارس الماضي. قالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، رولا معايعة، إن بلادها تشهد حركة سياحية نشطة، تزامنا مع الاحتفال بعيد الميلاد لهذا العام. وأضافت معايعة في حوار مع الأناضول إن "85 بالمئة من فنادق بيت لحم محجوزة. مكتب معايدة يقع في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أحد أهم المدن السياحية في العالم، لوجود كنيسة المهد المبنية فوق المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام. وتوقعت في الأشهر الأولى من العام القادم أن تشهد فلسطين حركة سياحة أعلى بعد التعافي من جائحة فيروس كورونا. وخلال عامي 2020 و2021، شُلّت الحركة السياحة في مدينة بيت لحم كما بقية دول العالم بسبب جائحة كورونا. تعتمد بيت لحم على السياحة في نمو اقتصادها، حيث يزور السياح كنيسة المهد، التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم، ولد في الموقع الذي قامت عليه. ويحج المسيحيون من كافة أرجاء العالم إلى مدينة بيت لحم، أواخر ديسمبر/كانون الأول من كل عام، احتفالا بعيد الميلاد. قالت الوزيرة: "عاش قطاع السياحة في فلسطين عامين هما الأصعب، لكن منذ بداية العام الجاري تشهد حركة نشطة، الأعداد تتزايد". وزار فلسطين نحو 600 ألف سائح منذ مارس/ آذار الماضي، بحسب معايعة.. "العدد ليس بسيطا مقارنة مع ما عشناه من أيام إغلاق بسبب الجائحة". وتوقعت أن يزور فلسطين وبيت لحم خلال ديسمبر/كانون أول الجاري الجاري أكثر من 100 ألف سائح حيث الاحتفال بعيد الميلاد. وتشير إلى أنه من المتوقع أن تصل درجة التعافي في القطاع السياحي مع بداية العام بشكل كامل. وقبل جائحة كورونا سجلت وزارة السياحة الفلسطينية نحو 2.8 مليون سائح للبلاد. وعن ذلك تقول معايعة: "نأمل أن نعود إلى ذات الوضع، ونتوقع ما هو أفضل.. الحركة السياحية النشطة في بيت لحم تشير إلى ذلك. "السياحة نفط فلسطين، ونسعى لرفع عدد السياح عبر الترويج للمواقع التاريخية والدينية فيها، لتشكل أكبر دخل قومي". ** معيقات يواجه عمل وزيرة السياحة وطاقمها معيقات عديدة، غير أنها تقول إن "الاحتلال الإسرائيلي يعد المعيق الرئيس والأكبر". "نحن دولة تحت الاحتلال الإسرائيلي، لا نملك سيطرة على المعابر، ولا يوجد مطارات، لذلك نعمل بشكل استثنائي، ويتحكم الاحتلال بكل شيء". وتعيش فلسطين حالة من عدم الاستقرار بفعل الاقتحامات الإسرائيلية، وعمليات القتل اليومية. وزادت: "شعبنا مضياف، ويستقبل كل الزوار بكرمه، ليعرفهم على ثقافته وتاريخه وقضيته.. ننقل صورة فلسطين الحقيقية للزوار من أجل نقل صورتنا للعالم، ولمحاربة الرواية اليهودية". "رغم فرحة الميلاد يعيش الفلسطينيون بما فيهم أهالي بيت لحم بغصة جراء استمرار العمليات الإسرائيلية، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 200 فلسطيني في البلاد منذ بداية العام الجاري". ** توطيد العلاقة مع تركيا تسعى فلسطين لتمتين العلاقة مع الدولة التركية، بحسب وزيرة السياحة.. "علاقتنا مع تركيا عامة وفي المجال السياحي خاصة قوية جدا، ونسعى لتكثيف التعاون". وأشارت أن فلسطين تشارك سنويا في معرض السياحة الدولي في تركيا. وأضافت: "نرغب بأن يتضاعف عدد السياح الأتراك الذين يزورون فلسطين، وكذلك العكس بشأن السياحة الفلسطينية في تركيا". وعبرت معايعة عن أملها بعقد تعاون فلسطيني تركي بشأن التراث الثقافي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :