بعد مرور 4 سنوات على اعتمادها رسمياً، تكاد تكون تقنية الحكم المساعد الـ «VAR»، واحدة من أبرز المواضيع التي مازالت تُثير الجدل، حول فاعليتها وتحقيقها للأهداف التي وُجدت من أجلها، وأبرزها الحدّ من الأخطاء المؤثرة في الملاعب، ومنح الأندية والمنتخبات حقوقها كاملة في اللقطات المثيرة للانتباه.
ومع استخدام هذه التقنية في مونديال قطر للمرة الثانية بعد نسخة 2018 في روسيا، لم تختفِ هذه النقاشات، بل ازدادت حدّتها منذ انطلاق الحدث، خصوصاً في الأيام الأخيرة بعد تأثيرها المباشر على المتأهلين إلى ثُمن النهائي، وتحديداً في المجموعة الخامسة، التي ضمت إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا، إذ أسهم استخدام الـ «VAR» فيها في تغيير أسماء المتأهلين والترتيب.
وفي إحصائية خاصة بـ «الراي»، فقد أسهم الـ «VAR» في تغيير مجرى 12 مباراة في المونديال، حيث تم إلغاء 10 أهداف في الدور الأول، واحتساب هدفين لعبا دوراً في إقصاء المنتخب الألماني، فضلاً عن كشفه العشرات من حالات التسلل واحتساب 5 ركلات جزاء، بعد العودة إلى الفيديو ومشاهدة اللقطات الصعبة مجدّداً.
وفي هذا السياق، أكد الحكم الدولي السابق المصري جمال الغندور، صاحب الواقعة الشهيرة في إلغاء هدفين صحيحين للمنتخب الإسباني بمواجهة كوريا الجنوبية في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وتغييره مكان تسديد ركلات الترجيح بعد البدء بها في المباراة نفسها، أن هذه التقنية «أعادت الكثير من العدالة إلى عالم كرة القدم».
وقال الغندور في تصريح لـ «الراي» إن الـ «VAR» ساهم خلال مونديال قطر في كشف عدد من الحالات الصعبة على الحكام، معتبراً أنه «لولا هذه التقنية لاحتُسب الكثير من الأهداف، ولما تمكّن حكام الساحة والمساعدين من كشف عدد من حالات التسلل المؤثرة في نتائج المباريات».
وأضاف الغندور: «رغم وجود هذه التقنية، إلّا أن عدداً من الحكام لم يعودوا إليها، لتأكيد وقائع معينة ومصيرية في المباريات، وأهمها إمكانية وجود ركلة جزاء للمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني في اللحظات الأخيرة من اللقاء ضد غانا، والتي كان من الممكن أن تؤهّل الأوروغواي بدلاً من كوريا الجنوبية، واحتساب تسلل غير صحيح على المنتخب الكندي في أولى مبارياته ضد بلجيكا بعد إعادة الكرة من أكسل فيتسل إلى حارسه تيبو كورتوا».
ورأى أن «تقنية الحكم المساعد مازالت تعاني حتى اليوم من سلبية ظاهرة، وهي عدم القدرة على تأكيد خروج الكرة بكامل قطرها من أرضية الملعب، وهو ما أدى إلى احتساب الهدف الياباني الثاني في مرمى إسبانيا وتأهلهما معاً إلى ثُمن النهائي»، مشيراً إلى أن «العامل الحاسم في هذا الإطار يكمن في تقدير الحكام الرئيسيين وحكام الـ (VAR) المتواجدين خلف الشاشات للحكم على مثل هذه اللقطات».
وبيّن الغندور أن «اعتماد التقنية قد يكون عاملاً سلبياً في الوقت نفسه، خصوصاً في حال تحوّل الاعتماد عليها كليّاً لكشف اللقطات المثيرة في المباريات، من دون بذل أي جهد من طاقم الحكام الموجود على أرض الملعب»، كاشفاً أنه «من غير الممكن الحدّ بالكامل من الأخطاء التحكيمية، التي مازالت من أبرز العوامل المساهمة في الحفاظ على رونق وجمالية مباريات كرة القدم، خصوصاً في كأس العالم».
بعد مرور 4 سنوات على اعتمادها رسمياً، تكاد تكون تقنية الحكم المساعد الـ «VAR»، واحدة من أبرز المواضيع التي مازالت تُثير الجدل، حول فاعليتها وتحقيقها للأهداف التي وُجدت من أجلها، وأبرزها الحدّ من الأخطاء المؤثرة في الملاعب، ومنح الأندية والمنتخبات حقوقها كاملة في اللقطات المثيرة للانتباه.ومع استخدام هذه التقنية في مونديال قطر للمرة الثانية بعد نسخة 2018 في روسيا، لم تختفِ هذه النقاشات، بل ازدادت حدّتها منذ انطلاق الحدث، خصوصاً في الأيام الأخيرة بعد تأثيرها المباشر على المتأهلين إلى ثُمن النهائي، وتحديداً في المجموعة الخامسة، التي ضمت إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا، إذ أسهم استخدام الـ «VAR» فيها في تغيير أسماء المتأهلين والترتيب. ستيرلينغ يغادر قطر وسط تقارير عن اقتحام منزله منذ 8 ساعات بيدري: الخسارة أمام اليابان كانت جرس إنذار لنا قبل مواجهة المغرب منذ 9 ساعات وفي إحصائية خاصة بـ «الراي»، فقد أسهم الـ «VAR» في تغيير مجرى 12 مباراة في المونديال، حيث تم إلغاء 10 أهداف في الدور الأول، واحتساب هدفين لعبا دوراً في إقصاء المنتخب الألماني، فضلاً عن كشفه العشرات من حالات التسلل واحتساب 5 ركلات جزاء، بعد العودة إلى الفيديو ومشاهدة اللقطات الصعبة مجدّداً.وفي هذا السياق، أكد الحكم الدولي السابق المصري جمال الغندور، صاحب الواقعة الشهيرة في إلغاء هدفين صحيحين للمنتخب الإسباني بمواجهة كوريا الجنوبية في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وتغييره مكان تسديد ركلات الترجيح بعد البدء بها في المباراة نفسها، أن هذه التقنية «أعادت الكثير من العدالة إلى عالم كرة القدم».وقال الغندور في تصريح لـ «الراي» إن الـ «VAR» ساهم خلال مونديال قطر في كشف عدد من الحالات الصعبة على الحكام، معتبراً أنه «لولا هذه التقنية لاحتُسب الكثير من الأهداف، ولما تمكّن حكام الساحة والمساعدين من كشف عدد من حالات التسلل المؤثرة في نتائج المباريات».وأضاف الغندور: «رغم وجود هذه التقنية، إلّا أن عدداً من الحكام لم يعودوا إليها، لتأكيد وقائع معينة ومصيرية في المباريات، وأهمها إمكانية وجود ركلة جزاء للمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني في اللحظات الأخيرة من اللقاء ضد غانا، والتي كان من الممكن أن تؤهّل الأوروغواي بدلاً من كوريا الجنوبية، واحتساب تسلل غير صحيح على المنتخب الكندي في أولى مبارياته ضد بلجيكا بعد إعادة الكرة من أكسل فيتسل إلى حارسه تيبو كورتوا».ورأى أن «تقنية الحكم المساعد مازالت تعاني حتى اليوم من سلبية ظاهرة، وهي عدم القدرة على تأكيد خروج الكرة بكامل قطرها من أرضية الملعب، وهو ما أدى إلى احتساب الهدف الياباني الثاني في مرمى إسبانيا وتأهلهما معاً إلى ثُمن النهائي»، مشيراً إلى أن «العامل الحاسم في هذا الإطار يكمن في تقدير الحكام الرئيسيين وحكام الـ (VAR) المتواجدين خلف الشاشات للحكم على مثل هذه اللقطات».وبيّن الغندور أن «اعتماد التقنية قد يكون عاملاً سلبياً في الوقت نفسه، خصوصاً في حال تحوّل الاعتماد عليها كليّاً لكشف اللقطات المثيرة في المباريات، من دون بذل أي جهد من طاقم الحكام الموجود على أرض الملعب»، كاشفاً أنه «من غير الممكن الحدّ بالكامل من الأخطاء التحكيمية، التي مازالت من أبرز العوامل المساهمة في الحفاظ على رونق وجمالية مباريات كرة القدم، خصوصاً في كأس العالم».