واصلت الأسهم السعودية هبوطها وللجلسة الثانية لتتجه صوب مستوى 10700 نقطة وهو الأدنى منذ يوليو2021، مع استمرار الضغوط من القطاعات الرئيسة. وجاءت التراجعات بضغط قطاع البنوك بعد انخفاضه 0.8 في المائة مسجلا أدنى إغلاق منذ ديسمبر2021، حيث تراجعت أسهم البنك الأهلي ومصرف الإنماء بنحو 1.2 و2.4 في المائة. كذلك تراجع قطاع المواد الأساسية 1.3 في المائة ويأتي ذلك عقب أربع جلسات من الارتفاع، في حين قاد سهم معادن تراجعات القطاع بعد هبوطه 2.9 في المائة، تلاه سهم سابك للمغذيات الزراعية المتراجع 4.2 في المائة. واستقر سهم أرامكو السعودية عند مستوى 33 ريالا منخفضا بشكل هامشي مع ترقب المستثمرين الاجتماع الوزاري لدول منظمة أوبك و أوبك+. إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 99 نقطة أو ما يعادل 0.9 في المائة عند مستوى 10724 نقطة. وبلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات 2.9 مليار ريال، وأتت عبر تداول 85.6 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 251.7 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم مرافق والبنك الأهلي السعودي وكذلك مصرف الراجحي. إلى ذلك، صعدت أسهم 31 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم أسيج بمكاسب 7.1 في المائة. كذلك ارتفع سهم مرافق بـ 2.6 في المائة، ليواصل مكاسبه وللجلسة الخامسة مسجلا أعلى إغلاق له منذ الإدراج. في المقابل، هبطت أسهم 176 شركة تصدرها أسهم ذيب وأميانتيت وكذلك عناية للتأمين بعد هبوطهم بالحد الأدنى 10 في المائة. كذلك نجد تراجعات واسعة طالت أسهم عذيب للاتصالات وسلامة وشمس بنسب تراوحت ما بين 8.4 و7 في المائة.
مشاركة :