لا تكتمل بعض المأكولات والأطباق الشهية إلا بوجود عناصر "مُكمَلة" تزيد من نكهتها وترفع من قيمتها الغذائية العالية التي نطمح إليها عند تناول الأطعمة الصحية على اختلافها. وعشبة الليمون واحدة من الإضافات التي لا غنى عنها في أطباق عالمية عدة، وعلى رأسها الأطعمة الآسيوية مثل المأكولات الصينية وغيرها. ولمن لا يعرف بعد ما هي عشبة الليمون، فإنها واحدة من الأعشاب المميزة بأوراق خضراء طويلة ولب أبيض، تشبه في مذاقها ثمار الليمون الطازجة وتزداد قوة النكهة كلما اقتربنا من اللب. لهذا يكثر استخدامها في أنواع الصلصات والتتبيلات والزيوت وحتى الشتي، بفضل هذه النكهة القوية. يمتاز محتوى عشبة الليمون على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تُعزَز الصحة وتحمي من الأمراض، ويمكن الإستفادة عند تناولها في نواحي صحية عدة نستعرضها وإياك في موضوعنا اليوم. كما أسلفنا، فإن عشبة الليمون غنية بعناصر غذائية عالية مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وعلى رأسها فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامينات المجموعة ب، البوتاسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، المنغنيز، الزنك والحديد. إضافة لاحتوائها على مُكوَن مميز وفريد إسمه الليمونال، وهو مُركَب كيميائي يمنحها خصائص مضادة للفطريات والميكروبات. وتعمل هذه العناصر مُجتمعة على توفير العديد من الفوائد الصحية التي يحددها موقع "ويب طب" بالتالي: ولا تقتصر فوائد عشبة الليمون على ما ذكرنا أعلاه، إذ أن هناك العديد من الفوائد الأخرى المحتملة لها يمكن تلخيصها بالآتي: تُعدَ عشبة الليمون من الأعشاب الطبيعية الآمنة بصورة عامة، لكن تناولها بشكل مسرف يمكن أن يتسبب ببعض المضاعفات والمحاذير الصحية. لهذا يُنصح بالإعتدال في تناول عشبة الليمون لتجنب الأضرار الآتية: وعليه، ننصحك عزيزتي القارئة بوجوب الإعتدال في تناول عشبة الليمون إن كنت تسعين للإستفادة من فوائدها الصحية، مع وجوب مراجعة الطبيب المختص قبل استخدامها في حال كنت تعانين من مشاكل صحية سواء في المعدة أو الفم.
مشاركة :